وأضافت دليلة مصدق في تدوينة نشرتها عبر حسابها الخاص على الفايسبوك، أن جوهر بن مبارك “أصبح غير قادر على فتح عينيه في الضوء مع أوجاع كبيرة في الرأس ولم يعد قادر على المشي فأدخلوه من مكتب الزيارة إلى زنزانته على كرسي بلاستيكي”.
وبينت دليلة مصدق، أن جوهر بن مبارك لازال مصرا على مواصلة اضراب الجوع الوحشي الذي يخوضه متابعة “لا يزال مصر على مواصلة إضرابه طالما لم ترفع المظالم ويغلق هذا العبث نهائيا”.

يذكر أن المعتقل السياسي في قضية التآمر على أمن الدولة جوهر بن مبارك يخوض إضرابا وحشيا عن الطعام والماء والدواء منذ يوم 29 أكتوبر الماضي.
وكانت المحامية دليلة مصدق، قد أكدت في مقطع فيديو نشرته أمس الأربعاء 05 نوفمبر، تدهور الحالة الصحية لشقيقها جوهر بن مبارك، مبينة أنه يعاني من أوجاع على مستوى الكلى وفي كامل جسده، مطالبة بضرورة نقل شقيقها الى المستشفى بإعتبار أن حالته الصحية أصبحت حرجة .
وكانت هيئة الدّفاع عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة، قد أفادت في بيان لها أمس الأربعاء 5 نوفمبر 2025، أن “إدعاء الهيئة العامّة للسّجون بأن الوضعيّات الصّحّيّة للمعنيّين عاديّة ومستقرّة تبعًا لما أثبتته الفحوصات الطّبّيّة والمعاينات المجراة من طرف الإطارات الطّبّيّة وشبه الطّبّية بصفة يوميّة ومستمرّة هو في ما يخصّ جوهر بن مبارك لا علاقة له بالواقع ، فلم يتمّ متابعة الوضعيّة الصّحيّة له مطلقا منذ مساء الثلاثاء 28 أكتوبر 2025”.
وأكدت هيئة الدفاع، “تمسّكها بصحّة كلّ ما صدر عن أعضائها من معطيات حول الوضعيّة الصحّية لمنوّبهم بعد زيارتهم له في سجن بلّي” مشددة على “تعمّد هيئة السّجون استعمال صيغة التّعميم والحديث عن إضراب “بعض المساجين” تهرّبا من مواجهة مسؤوليّاتها القانونيّة و الحال أنّ الأمر يتعلّق بسجين واحد هو جوهر بن مبارك ( بعد أن رفع السّيّد الفرجاني إضرابه حسب بلاغ هيئة الدّفاع عنه )” .
ونفت الهيئة العامة للسجون والإصلاح ، في بلاغ لها أمس الأربعاء 5 نوفمبر 2025، ما تم تداوله ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول تدهور الوضعيات الصحية لبعض المساجين نتيجة الاضراب عن الطعام، مؤكدة أنه لا صحة لما يشاع على الإطلاق.
وأشارت الهيئة، إلى أن الوضعيات الصحية للمعنيين عادية ومستقرة تبعا لما أثبتته الفحوصات الطبية والمعاينات المجراة من طرف الإطارات الطبية وشبه الطبية بصفة يومية ومستمرة، فضلا عن المتابعات الحينية من طرف الأعوان المباشرين بالوحدات السجنية والتي أثبتت جميعها أن الإضرابات عن الطعام المشار إليها لا تكتسي أي صبغة جدية خاصة بعد ثبوت تناول الطعام من بعض الحالات التي يروج أنها تخوض إضراب جوع وحشي.