كما طالبت حركة النهضة، في بيان نشرته أمس الأربعاء 5 نوفمبر 2025، إلى وقف مسار القضايا “الملفّقة سيئة الإخراج التي باتت عملية حبكها مفضوحة وغير خافية على الرأي العام بالبلاد”.
وأعلنت الحركة تضامنها مع المعتقلين المضربين عن الطعام “الذين لم يجدوا من سبيل إلى رفع المظالم القاسية التي سلطتها عليهم سلطة القهر سوى مواجهتها ببطونهم الخاوية وأجسادهم التي نال منها المرض والسجن والظلم”، وفق نص البيان.
كما طالبت بالكف عن “التنكيل بالمعارضين وسجناء الرأي للتعمية عن العجز في حلّ مشاكل البلاد وتحسين الأوضاع الإقتصادية والمالية والإجتماعية المتدهورة بسبب السياسات الخاطئة التي تنتهجها السلطة منذ سنوات”.
ودعت حركة النهضة كل المنظّمات الحقوقية والهيئات المكافحة للتعذيب للاضطلاع بدورها في رفع هذه التجاوزات الخطيرة ، كما دعت كل القوى الحية للوقوف صفا واحدا أمام هذا “النزيف الخطير على حياة المساجين والمسيء للبلاد وتاريخها”.
يذكر أن القيادي بحركة النهضة وعضو مجلس النواب السابق، السيد الفرجاني قد رفع أمس إضراب الجوع الذي يخوضه منذ يوم 27 أكتوبر، وذلك بعد تدهور حالته الصحية.
فيما يزال القيادي بجبهة الخلاص الوطني والمعتقل السياسي في قضية “التآمر على أمن الدولة” جوهر بن مبارك يخوض إضرابا وحشيا عن الطعام والماء والدواء منذ يوم 29 أكتوبر الماضي.
وكانت المحامية دليلة مصدق، قد أكدت في مقطع فيديو نشرته اليوم الأربعاء 5 نوفمبر، تدهور الحالة الصحية لشقيقها جوهر بن مبارك، مبينة أنه يعاني من أوجاع على مستوى الكلى وفي كامل جسده.
في المقابل، نفت الهيئة العامة للسجون والإصلاح، أمس، ما تم تداوله ببعض مواقع التواصل الاجتماعي، حول تدهور الوضعيات الصحية لبعض المساجين نتيجة الاضراب عن الطعام، مؤكدة أنه لا صحة لما يشاع على الإطلاق.
