قال النائب السابق بالبرلمان ماهر مذيوب إن فاتورةُ بقاء قيس سعيّد في الحكم أثقلُ من أن تتحمّلها تونس، حيث “يطرق الجوع الأبواب، والطبقة الوسطى تنهار، والبطالة تتفشّى بلا حدود”، معتبرا أن مشهدٌ ينذرُ بثورةِ جياعٍ حقيقيةٍ تدقُّ طبولَها بقوة.
وأضاف مذيوب في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك أن ” المسكنات لن تجدي نفعًا، ولن تُسكت الأصوات الغاضبة وعودٌ فارغةٌ أو استخدام أموال الدولة بلا وجه حق في مشاريع طاحونة الهواء”.
وأشار مذيوب إلى أن انعزال الحاكم في فقاعة الماضي، ورفضه الانخراط في العصر الرقمي الجديد،وتعامله مع الذكاء الاصطناعي باعتباره خطرًا لا فرصة،يضع تونس خارج التاريخ والمستقبل معًا، وفق تعبيره.
وتابع مذيوب: ما زالت بلادنا أسيرةَ نظرةٍ قديمةٍ تُخيفها الحداثة وتُقصي التطوّر.
