عقدت جبهة الخلاص الوطني ندوة صحفية اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 “لإحاطة الرأي العام بالوضعية الصحية والمسار القضائي للمعتقلين السياسيين وعلى الأخص الوضعية الصحية “الحرجة للغاية” لمحمد بن سالم”.
و قال المحامي سمير ديلو خلال الندوة إن الوزير الأسبق محمد بن سالم دخل السجن سيرا على القدمين وغادره في كرسي متحرك.
وأضاف ديلو أن حالته الصحية تستوجب عملية جراحية عاجلة في مستوى العمود الفقري لا يمكن إجراؤها بقابس وتتطلب تنقله إلى تونس العاصمة فيما ترفض السلطات القضائية السماح له بالتنقل
وتابع ديلو في تصريح لكشف ميديا: يجري الوزير الأسبق محمد بن سالم غدا الثلاثاء عملية جراحية بقابس إلزاما بما في ذلك من خطر على حياته.
وأشار ديلو إلى أن محمد بن سالم ليس الوحيد الذي يعاني من مشاكل صحية إثر دخول السجن بل كذلك أحمد العماري الذي دخل السجن ببعض المشاكل في الرؤية وغادر بعين لا تتجاوز نسبة الرؤية بها 30 بالمائة و العين الأخرى يكاد لا يرى بها إطلاقا، كما يعاني مرض السكري ودخل مرحلة قطع الأصابع.
المزيد في التصريح التالي
وكان الوزير الأسبق محمد بن سالم قد نشر رسالة في وقت سابق قال فيها: الآن أنا مضطر للقيام بالعملية بالطريقة التقليدية وهو ما يزيد من الخطورة و يطيل في فترة النقاهة والتعافي، حسبي الله ونعم الوكيل في هذا النظام الفاقد لكل إنسانية بعد فقده للشرعية بانقلابه المفضوح على الدستور والمؤسسات الشرعية في البلاد”.
يذكر أن حزب العمل والإنجاز قد طالب السلطات المعنية بتمكين الوزير الأسبق محمد بن سالم من حقّه في العلاج وفق القوانين، والسماح له بالانتقال إلى مدينة أخرى لإجراء عملية جراحية بتقنية المنظار في أقرب وقت ممكن.
من جانبة عبر رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي عن رفضه الحضور في الجلسة الاستئنافية فيما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة قائلا: “أرفض المشاركة في مسرحية نهايتها الإعتداء على الحقوق والحريات والزج بنا في السجن لسنوات طويلة”.
وتابع الشابي: “الاستبداد السياسي يحرك القضاء كالدمى من أجل الانتقام من المعارضين”.
وشدد أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني في تصريح لكشف ميديا على أن الأحكام الابتدائية الصادرة لن تخفف، مذكرا بأنه يواجه عقوبة بالسجن لمدة 18 عاما.
