وأضافت اللجنة “أعلوا أصواتكم ضد الإجرام وضد الإبادة، ولتحقيق هدف أسطول الصمود ورسالته”.
وكانت سفن أسطول الصمود العالمي قد انطلقت ليلة أمس من السواحل الإيطالية باتجاه غزة، حيث انطلقت السفن الشراعية مساء لأن الرياح تساعدها وأغلبها إيطالية وإسبانية، أما باقي السفن فانطلقت لاحقا بعد إكمال التزوّد بالوقود.
ويأتي هذا الانطلاق بعد المكوث بالموانئ الإيطالية لمدة يومين نظرا لسوء الأحوال الجوية التي منعت السفن من إكمال إبحارها باتجاه غزة.
وعلّق عضو الهيئة التسييرية لأسطول الصمود المغاربي وائل نوار “زحفنا لك برا، ونزحف لك بحرا، يا غزة فلتشهدي أننا نحاول ان نتدارك تقصير العالم وتواطئه وشراكته في الابادة تجاهك، وأننا نبذل أرواحنا لننقذ إنسانيتنا، وسنواصل الزحف حتى نكسر هذا الحصار المقيت”.
يذكر أن سفن الأسطول المغاربي قد انطلقت من تونس تباعا مع السفن القادمة من إسبانيا والتي رست في تونس لعدة أيام، أولا في ميناء سيدي بوسعيد ثم ميناء بنزرت، للقيام ببعض الإصلاحات للسفن التي تضررت وإكمال الإجراءات اللوجستية.
ويضم الأسطول أكثر من 50 سفينة ومشاركين من أكثر من 45 جنسية، يتوجّهون نحو سواحل غزة بهدف كسر الحصار وإيصال المساعدات الطبية والغذائية.
وكانت السفن المنطلقة من تونس قد توجّهت إلى المياه الدولية لتلتقي بالسفن القادمة من إيطاليا واليونان وإكمال إبحارها، لكن سوء الأحوال الجوية وتعرض السفن إلى عاصفة بحرية قوية اضطرتها للمكوث في الموانئ الإيطالية إلى حين تحسن حالة الطقس.
وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أعلنت أمس، انطلاق 6 سفن يونانية على متنها 26 ناشطا يونانيا و20 ناشطا دوليا لتنضم لأسطول الصمود العالمي المتجه نحو فلسطين.
وطالبت بتوفير حماية دولية للمشاركين في هذه المهمة الإنسانية التي تهدف إلى كسر الحصار عن غزة، داعية الدول التي يشارك مواطنوها في الأسطول الى التدخل لتسهيل مهمته حتى تصل المساعدات الى غزة.
وأمس أعلنت الفريق المنظم لسفينة “عمر المختار” الليبية ضمن أسطول الصمود، بأنه تم تجهيزها للدعم الطبي، بحيث تتحول إلى عيادة عائمة للطوارئ والإنقاذ.
وتهدف هذه الخطوة إلى دعم أسطول الصمود العالمي المتجه نحو غزة، وتقديم خدمات الدعم الطبي والإغاثي للنشطاء على متنه تحسبا لأي طارئ.