وتحمل القوارب أسماء “أوكسجين”و”فانغيليس بيسِّياس”و”بافلوس فيسّاس”و”عهد التميمي” أما القاربان الآخران فسيظهران قريبًا في نظام التتبع الدولي.
وأضافت اللجنة أن “صمود تعني الثبات والإصرار الرحلة ستكون طويلة، وتحتاج إلى صبر ودعم وقوة جماعية”.

وكانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة قد أفادت أمس الخميس أن عاصفة قوية مرجح أن تستمر ليومين في البحر الأبيض المتوسط دفعت بمعظم السفن للرسو في موانئ مختلفة مشيرة الى أنه من المقرر أن تعود السفن -بعد هدوء العاصفة- لتتجمع بشكل كامل وتنطلق موحدة نحو غزة.
كما أصدرت اللجنة الدُّولية لكسر الحصار عن غزة يوم 16 سبتمبر الجاري، بلاغا أفادت من خلاله أن سفن أسطول الصمود العالمي التي يزيد عددها عن 50 سفينة، ستجتمع في نقطة التقاء قريبة من مالطا لتبحر جميعها باتجاه شواطئ غزة.
وطالبت اللجنة بتوفير حماية دولية للمشاركين في هذه المهمة الإنسانية التي تهدف إلى كسر الحصار عن غزة، داعية الدول التي يشارك مواطنوها في الأسطول الى التدخل لتسهيل مهمته حتى تصل المساعدات الى غزة.
وأعلن أسطول الصمود المغاربي، أمس الخميس، عن إبحار 14 سفينة من الموانئ التونسية باتجاه قطاع غزة، في إطار الجهود الدولية لكسر عن القطاع.
ويرتكب الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت 65 ألفا و141 قتيلا و165 ألفا و925 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 435 فلسطينيا بينهم 147 طفلا.