الزنايدي: للأسف الرئيس لا يزال يستثمر في خطاب البؤس واليأس

قال، اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025، الناشط السياسي منذر الزنايدي إنه "للأسف الرئيس لا يزال يستثمر في خطاب البؤس واليأس حتى أنه ذهب في توصيف البلاد إلى حد لم يصل إليه حتى أشرس معارضيه حيث اعتبر "البلاد أمام أوضاع غير مسبوقة" وأن "القضية هي قضية وجود الدولة التونسية ووحدتها"".

2 دقيقة

وأضاف الزنايدي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، “رئيس البلاد الذي استحوذ على كل السلط، يحكم دون رقيب أو شريك أو وسيط، وبعد سنوات عديدة من الحكم المطلق، وبعد أن ضيّع على البلاد أكثر من فرصة للتغيير وتحسين الأوضاع، يأتي اليوم ليدق ناقوس الخطر وينبه من مخاطر زوال الدولة ويمعن في بث مناخ اليأس والحيرة والخوف في البلاد”.

وأشار إلى أنه في الحقيقة أن ما يتحدث عنه الرئيس ويبشر به ليس انهيار البلاد وزوال الدولة بل “قرب زوال الشعبوية والعبث والعجز والفشل، وإدراكه أن التونسيين سوف يختارون بحول الله الأمل على اليأس، والإنقاذ على الانهيار، والإصلاح والتغيير نحو الأفضل على البؤس والقبول بالأمر الواقع”.

وأفاد الزنايدي بأنه منذ أكثر من سنة والنصف، وجّه رسالة مفتوحة للرئيس طالبه فيها ألا يكون “رئيس التجهم والكراهية وأن يكون رئيس الابتسامة والتسامح”، “وألا يكون رئيس الهدم والتهديد والوعيد وأن يكون رئيس البناء وحسن الظن والأخبار السارة”.

وتابع “نبهته ألا يمسح فشله في المتعاونين وأعوان الدولة الذين اختارهم بمحض إرادته ثم أقالهم بجرة قلم ولم يحفظ لهم قدرا ولا معروفا”.

وشدّد الزنايدي على “لن نستسلم لليأس ولن نقبل بالبؤس، فنحن نقيض منظومة العجز والرداءة، اخترنا الأمل كمحرك ومصلحة البلاد كبوصلة ومشروع “واجبنا” كنهج عمل وإنقاذ البلاد وإصلاحها كالتزام”.

يذكر أن منذر الزنايدي كان قد أعلن يوم الأحد 31 أوت الماضي، عن إطلاق مشروع إنقاذ وإصلاح تحت إسم “واجبنا” وهو برنامج سياسي لتجنيب البلاد من “مخاطر الانهيار الشامل”.

وقال إن هذا المشروع سيكون “كتابا مفتوحا قابلا للتحسين والتطوير”.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​