حملة “أوقفوا التلوث” تطالب بفتح تحقيق عاجل في تواتر التسربات الغازية السامة في غنوش 

طالبت، أمس الأربعاء 17 سبتمبر 2025، حملة "أوقفوا التلوث" بفتح تحقيق جدي وعاجل في ملابسات التسربات الغازية السامة المتتالية في غنوش ومحاسبة المسؤولين عنها.

2 دقيقة

وشدّدت حملة “أوقفوا التلوث”، في بيان، على ضرورة المتابعة الصحية من قبل الجهات الصحية في قابس للمواطنين المتضررين، لتفادي مضاعفات صحية أخطر بعد تعرضهم للاختناق.

ودعت عموم المواطنين والمكونات المدنية للتعبئة، وضرورة استئناف التحركات من أجل تفعيل قرار تفكيك الوحدات الملوثة، ووقف المشاريع الكيميائية المبرمجة لتركيز الأمونياك والهيدروجين في ڨابس، ودفاعا على حقوق عموم المواطنين في العيش بكرامة وفي بيئة سليمة، وان مصير هذه القضية مرتبط بالمواطنين وحدهم وتحركاتهم.

وأشارت حملة “أوقفوا التلوث”، إلى أن مدينة غنوش من ولاية قابس تشهد هذه الأيام كارثة بيئية متواصلة نتيجة تسربات غازية سامة من المجمع الكيميائي كان ضحيتها عشرات المواطنين الذين تعرضوا لحالات اختناق آخرها مساء الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 ، في وقت الذي ينتظر فيه المواطنون إجراءات حقيقية منذ التسربات الاولى يوم 9 سبتمبر 2025 وفتح تحقيق في ملابسات هذه الواقعة الخطيرة.

وأفادت بأنها نبهت في أكثر من مناسبة بالمخاطر المتزايدة المنطقة الصناعية، بغياب معايير السلامة الكافية واهتراء الوحدات المنتصبة منذ أكثر من خمسين سنة وغياب الصيانة، التي أصبحت من خلالها التسربات أكثر حدة وتوترا، وأصبحت تمثل خطرا جديا على صحة المواطنين وارواحهم، وفق نص البيان.

يذكر أن أهالي قابس قد نفذوا وقفة احتجاجية في شهر ماي الماضي للمطالبة بتفعيل قرار 2017 القاضي بتفكيك الوحدات وضد قرارات 5 مارس الحكومية القاضية بترفيع الإنتاج المرتبط بالفسفاط داخل المنطقة الصناعية واخراج مادة الفوسفوجيبس من قائمة المواد الخطرة وإحداث صناعات جديدة مستنزفة بتركيز وحدة للأمونيا وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​