أسطول الصمود المغاربي: 5 سفن غادرت الموانئ التونسية في اتجاه

غادرت، إلى حدود اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، 5 سفن من أسطول الصمود المغاربي الموانئ التونسية في اتجاه غزة من أجل كسر الحصار، ضمن أسطول الصمود العالمي.

3 دقيقة

غادرت، إلى حدود اليوم الإثنين 15 سبتمبر 2025، 5 سفن من أسطول الصمود المغاربي الموانئ التونسية في اتجاه غزة من أجل كسر الحصار، ضمن أسطول الصمود العالمي.

وتحمل السفن التي أبحرت أسماء ميا ميا، ألاكاتالا، علاء الدين، ماجيتا وأمستردام.

وكانت سفينة علاء الدين قد انطلقت من ميناء سيدي بوسعيد في الليلة الفاصلة بين الأحد 14 والإثنين 15 سبتمبر الجاري.

أما أمس الأحد فقد غادرت من ميناء قمرت كل من سفينتي ميا ميا التونسية على متنها نشطاء تونسيون وفرنسيون انجليزيين، وسفينة ألاكاتالا التونسية وهي ثاني السفن المنطلقة من ميناء قمرت على متنها تونسيون وجنسيات أخرى.

أما اليوم الإثنين فقد انطلقت ضمن أسطول الصمود المغاربي كل من سفينتي ماجيتا التي تحمل إسم هند رجب من ميناء قمرت، وسفينة أمستردام/سلطانة وهي جزاائرية من ميناء بنزرت.

أما بالنسبة للسفن التابعة للأسطول العالمي و القادمة من إسبانيا فقد غادرت إلى حدود اليوم الإثنين 18 سفينة من ميناء بنزرت، وفق ما أفاد به مصدر مسؤول من إدارة الميناء الترفيهي، لوكالة تونس أفريقيا للأنباء.

يذكر أن سفن أسطول الصمود العالمي قد انتقلت إلى ميناء بنزرت بعد رسوها في ميناء سيدي بوسعيد لمدة أسبوع، وبيّن أن كافة السفن التي رست بالميناء وعددها 22 سفينة متعددة الجنسيات.

يشار إلى أن أولى السفن التي غادرت الميناء في اتجاه غزة كانت السفينة الإسبانية “مارينات” يوم السبت الفارط وتولّى القبطان المخضرم ابن مدينة بنزرت عبد الرحمان اللزام قيادتها، بينما آخر السفن المغادرة في اتجاه الأراضي المحتلة ظهر اليوم كانت السفينة الجزائرية “سلطانة” وربانها تونسي الجنسية وعلى متنها 12 شخصا يحملون الجنسيات التونسية والجزائرية والجنوب افريقية.

وكانت سفن الأسطول قد تعرضت لاعتدائين متتاليين استهدفا سفينتين تابعتين للأسطول الإسباني وهما “ألما” و”فاميلي” اللتان تعتبران من أكبر سفن الأسطول، بمواد حارقة.

وأفادت الهيئة التسييرية بأن الاعتداءين كانا بواسطة طائرتين مسيرتين تابعتين للكيان الصهيوني بهدف منع الأسطول من الإبحار باتجاه غزة.

من جانبها أفادت وزارة الداخلية، عقب الاعتداء الأول، أنه ليس بمسيرة وإنما بواسطة أعقاب سيجارة أو قداحة، لتصدر فيما بعد بيانا آخرا بعد الاعتداء الثاني قالت فيه أنه اعتداء مدبر وأن مصالحها تتولى إجراء كُل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كُلها حتى يطلع الرّأي العام لا في تُونس وحدها بل في العالم كُلّهُ على من خطط لهذا الإعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​