وقال الكاتب العام للفرع الجامعي للتعليم الأساسي بقفصة توفيق عمراني، في تصريح لكشف ميديا، إن “اعتصامنا دفاع عن الحق النقابي الذي يعتبر بوابة للحفاظ على كل مكتسباتنا وتحقيق مطالبنا”.
وأشار إلى أن دستور البلاد يسمح بالعمل النقابي لكن السلطة “تنكرت لما هو دستوري وقانوني ورمت به عرض الحائط ودعت المندوبيات الجهوية إلى عدم التعامل مع الطرف الاجتماعي مما أدى إلى إرباك كبير بالجهة”.
كما أفاد بوجود “لخبطة كبيرة على مستوى الموارد البشرية حيث أن بعض المدرسات والمدرسين ليس لديهم تسميات ولا يعرفون أماكن عملهم إلى الآن”، وفق تعبيره.
وأضاف عمراني أن الوالي والمندوب الجهوي للتربية قاموا بزيارة لبعض المؤسسات التربوية وزاروا فقط المؤسسات المجهزة وتغاظوا عن “البؤر السوداء”.
من جانبه أوضح عضو الفرع الجامعي للتعليم الثانوي بقفصة محسن عبدالله، أن “سلطة الإشراف تريد إقصاء الطرف الاجتماعي ومنعه من الخوض في مسائل قطاعية وليس فقط على مستوى النقل بل في المشاكل التي قد تحدث للمربين في مقرات عملهم”.
وبيّن عضو الهيئة المديرة للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان إبراهيم الساعي، أن تحرك أسلاك التربية يأتي على إثر غلق باب التفاوض والتراجع عن كل الاتفاقيات المبرمة بين وزارة التربية وأسلاك التعليم.
يذكر أن أسلاك التربية بقفصة قد أعلنوا الدخول في اعتصام مفتوح منذ يوم 8 سبتمبر دفاعا عن الحق النقابي، وذلك على إثرتنفيذ وقفة احتجاجية أمام المندوبية الجهوية للتربية، رفضًا لتعيين المديرين والنظار خارج إطار اتفاقية 8 جويلية 2011.