واستنكرت هيئة أسطول الصمود تواجدها إلى الآن بميناء سيدي بوسعيد وعدم السماح لها بالخروج من قبل رغم أن كل السفن جاهزة ومستعدة للإبحار، وفق ما أعلنت عنه في ندوة صحفية اليوم.
ويبلغ عدد السفن التونسية المشاركة في الأسطول 23 سفينة سيكون على متنها 72 مشاركا ومشاركة تونسية، إضافة إلى عدد من المشاركين ضمن الوفود الأوروبية.
وأوضحت هيئة تسيير أسطول الصمود المغاربي أن السفن التونسية كان عددها 25 سفينة لكن السلطات أقرت بأن هناك سفينتين غير صالحتين للإبحار فتم التخلي عنهما.
وبيّنت أن التبرعات كانت بمقر أسطول الصمود وتحت إشراف عدل منفذ وخبير محاسب لضمان شفافية العملية، مشدّدة على أن التبرعات المالية خُصّصت لشراء وتجهيز السفن والباقي منها سيتم التبرع به للأنروا.
يذكر أنه كان من المنتظر خروج السفن من ميناء سيدي بوسعيد عشية يوم الأربعاء إلا أنه تم تأجيل الخروج بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت السفن القادمة من ميناء برشلونة في إسبانيا قد غادرت ميناء سيدي بوسعيد يوم الخميس، وهي الآن في انتظار التحاق السفن التونسية.
وأفادت هيئة تسيير الأسطول المغاربي بأن توقيت الخروج من ميناء بنزرت سيتم تحديده بالتنسيق بين السفن الموجودة في تونس وتلك القادمة من إيطاليا واليونان.
وجدير بالذكر أن سفن الأسطول قد تعرضت لاعتدائين متتاليين استهدف سفينتين تابعتين للأسطول الإسباني وهما “ألما” و”فاميلي” االتي تعتبران من أكبر سفن الأسطول، بمواد حارقة.
وقال الأسطول إن الاعتداء تم بواسطة طائرة مسيرة تابعة للكيان الصهيوني بهدف منع الأسطول من الإبحار باتجاه غزة من أجل كسر الحصار.
من جانبها أفادت وزارة الداخلية، عقب الاعتداء الأول، أنه ليس بمسيرة وإنما بواسطة أعقاب سيجارة أو قداحة، لتصدر فيما بعد بيانا آخرا بعد الاعتداء الثاني قالت فيه أنه اعتداء مدبر وأن مصالحها تتولى إجراء كُل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كُلها حتى يطلع الرّأي العام لا في تُونس وحدها بل في العالم كُلّهُ على من خطط لهذا الإعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ.