قال الناشط السياسي محسن مرزوق إن أسلوب بلاغ وزارة الداخلية كان يشبه بلاغات رئاسة الجمهورية مما قد يعني انه تمت كتابته في أشهق مستوى من السلطة، وكان الافضل أن تكون عباراته مهنية أكثر لا إنشائية خطابية وفق تعبيره.
وأضاف مرزوق في تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك أنه يرجو أن أن لا يقع استعمال الهجوم الذي حصل لتصفية الحسابات مع المعارضة واتهامها بطريقة أو بأخرى بالتورط. سيكون ذلك إن حصل لا قدر الله استعمالا رخيصا جدا.
وتابع مرزوق: “المفروض العكس، اطلاق سراح المساجين السياسيين وايقاف التتبعات ضد السياسيين وحوار ووحدة وطنية، بكل أسف مع منطق السلطة الحالي هذي اضغاث احلام” .
وشدد مرزوق على أن الموضوع ليس سهلا، قائلا: هذا هجوم على بعد أمتار من مقر سيادة رئيسي: أي رئاسة الجمهورية. ومهما كان اسم الرئيس فالمسألة خطيرة جدا.
كانت وزارة الدّاخليّة قد أفادت في بلاغ لها أمس الأربعاء 10 سبتمبر 2025 بأن الإعتداء الذي حصل على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بُوسعيد هو إعتداء مُدبّر.
و أضافت وزارة الدّاخليّة أن مصالحها تتولى إجراء كُل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كُلها حتى يطلع الرّأي العام لا في تُونس وحدها بل في العالم كُلّهُ على من خطط لهذا الإعتداء وعلى من تواطأ وعلى من تولى التنفيذ.
يذكر أن سفينة “ألما” التابعة للأسطول تعرضت يوم الثلاثاء إلى اعتداء.
وكانت سفينة “فاميلي” التابعة للأسطول قد تعرضت أيضا مساء الإثنين إلى اعتداء تسبب في حريق بالسفينة، ولم يخلف أي خسائر بشرية أو أضرار كبيرة للسفينة.
