مرزوق: التدخل الخارجي سيّء وبنفس السوء هو خلق ظروف التدخل الخارجي من خلال تقسيم الوطن

قال الناشط السياسي محسن مرزوق إن" التدخل الخارجي شيء سيّء وبنفس السوء هو خلق ظروف التدخل الخارجي من خلال تقسيم الوطن وضرب قواه وإفقاره والعجز عن الاقلاع به اقتصاديا واتباع سياسات، غير محسوبة بمنطق موازين القوى، تهدد كيانه داخليا وخارجيا" وفق تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك.

2 دقيقة

قال الناشط السياسي محسن مرزوق إن” التدخل الخارجي شيء سيّء وبنفس السوء هو خلق ظروف التدخل الخارجي من خلال تقسيم الوطن وضرب قواه وإفقاره والعجز عن الاقلاع به اقتصاديا واتباع سياسات، غير محسوبة بمنطق موازين القوى، تهدد كيانه داخليا وخارجيا” وفق تدوينة نشرها على حسابه بالفيسبوك.

وأضاف مرزوق أنه من لا يربط هذا بذاك هو أكبر نصير وبشير للتدخل الخارجي.

وتابع في ذات التدوينة: ” نعم التدخلات الخارجية عادية الآن في عالم مترابط. ولكننا نتحدث عن التدخلات المباشرة في القرار السيادي بما يجعله يعمل ضد مصلحة الدولة المقصودة بالتدخل وهذا ما يمكن منعه وإفشاله بسياسة وطنية قوية وحكيمة”.

دخل الاستعمار الفرنسي تونس بعد أن أفقرها البايات بالجباية والاستبداد والحروب الداخلية والعجز عن التقدم بها. وقد وضع التاريخ البايات في موقع المسؤولية الأوّل عن استعمار البلاد…لم تتغير قواعد التاريخ، هي ذاتها.



وكان النائب الجمهوري جو ويلسون قد أعلن تقديمه رفقة النائب الديمقراطي جيسون كرو مشروع قانون جديد في مجلس النواب الأمريكي لـ “استعادة الديمقراطية في تونس” بهدف “استعادة الديمقراطية وفرض عقوبات على مسؤولين تونسيين متورطين في انتهاكات لحقوق الإنسان وتقويض المؤسسات الديمقراطية منذ استيلاء الرئيس قيس سعيد على السلطة”.

مقالات ذات صلة

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​