وعبّر الفرع عن رفضه لأي تعيينات ناتجة عن محادثات مخالفة غير قانونية، داعيًا منظوريه لمقاطعتها، ومؤكدًا مواصلة التحركات النقابية للتصدي لها.
الفرع الجامعي أكد أن هذه الوقفة هي بداية سلسلة من التحركات للدفاع عن حقوق الأساتذة وضمان احترام الاتفاقيات، ومن المتوقع أن تتواصل الجهود النقابية لمتابعة هذا الملف وتقييم الخطوات القادمة.
وتقرر الدخول في اعتصام مفتوح بمقر المندوبية لممثلين عن كل أسلاك التربية تنديدا بضرب العمل النقابي والحق في التفاوض ومطالب مهنية أخرى، حسب ما أكده طارق قمامدية الكاتب العام للفرع الجامعي.
وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي قد أفادت في بيان سابق، بأنها ستخوض كل الأشكال النضالية التصعيدية دفاعا عن الحقوق النقابي وذودا عن حقوق المربين، وأنها مكتوفة الأيدي أمام “سياسة الإقصاء والتجاهل”.
وحمّلت وزارة التربية ووزارة الشباب والرياضة كامل المسؤولية عما سينجر عن سياستهما “الرعناء” من توتير الأجواء وإرباك للعودة المدرسية.
يذكر أن جامعتي التعليم الثانوي والتعليم الأساسي قد نفذتا يوم غضب بتاريخ 28 أوت 2025، رفضا لما اعتبرتاه “مواصلة وزارة التربية سياسة المماطلة والتسويف ورفضها التفاوض وتعند ضرب الحق النقابي واعتماد ذلك كسياسة ممنهجة من طرفها إضافة إلى “.ضرب مكتسبات تاريخية للقطاع