واعتبر أسطول الصمود العالمي أن هذه التصريحات تهدف إلى ترهيب المشاركين ووصمهم زورا بـ”الإرهابيين”، معتبرا ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف.
وشدّد على أنه “لا ترهيب ولا حملات تشويه قادرة على إسكات المطالب العالمية بالعدالة والكرامة، هدفنا كسر الحصار وإيصال الأمل إلى أطفال غزة وعائلاتها”.
وأكد أسطول الصمود العالمي أن غزة تملك حقها القانوني في استقبال السفن والبضائع عبر ساحلها، لكن الحصار البحري والجوي والبري غير القانوني المفروض منذ عام 2007 يحرم الفلسطينيين من هذا الحق.
يذكر أن الأسطول يضم ممثلين عن 44 دولة من أطباء وصحفيين وبرلمانيين وحقوقيين، متوحدين لإيصال الغذاء والماء والدواء إلى شعب يواجه إبادة جماعية ومجاعة وأزمة صحية.
وفي غضون أيام، سيصل الأسطول إلى السواحل التونسية للانضمام إلى سفن إضافية قبل متابعة رحلته إلى غزة محمّلاً بمساعدات إنسانية عاجلة.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والحكومات كافة لضمان المرور الآمن إلى غزة، كما يدعو وسائل الإعلام والمراقبين المستقلين لمرافقة الرحلة وتوثيقها.
يشار إلى أن سفنا من الأسطول قد انطلقت منذ أيام من موانئ إسبانيا في اتجاه السواحل التونسية للالتقاء بسفن أسطول الصمود المغاربي قبل الإبحار سية إلى غزة.
وكان أسطول الصمود المغاربي قد أعلن تأجيل انطلاقه من 4 إلى 7 سبتمبر تزامنا مع السفن التي ستنطلق من موانئ إيطاليا، وذلك بعد التأخير الذي حصل مع السفن المنطلقة من إسبانيا.