وأضاف حزب التيار الشعبي، في منشور عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هذا الإضراب استكمال السلسلة إضرابات الجوع التي نفذناها مجموعة من التونسيين بمقر الحزب، تضامنا مع غزة.
وأكد الحزب “لا ينبغي أن نستهين بأي فعل نضالي يدعم غزة”، مشيرا إلى أن “السردية الصهيونية تتآكل والعالم بات أقرب إلى الحق الفلسطيني”.
يذكر أن شبكة “كلنا غزة كلنا فلسطين” قد دعت إلى هذا الإضراب العالمي عن الطعام الذي تشارك فيه 100 مدينة يومي 16 سبتمبر بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا و23 سبتمبر حيث سيتم تنفيذ اعتصام أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يذكر أن مجموعة من التونسيين قد نفّذوا إضرابا عن الطعام لمدة أسبوع كامل بمقر حزب التيار الشعبي، تم رفعه يوم 30 أوت الفارط.
واعتبر المضربون أن ذلك ما هو إلا أضعف الإيمان، مؤكدين “نعاهدكم على الاستمرار في دعمكم إيمانا منا بأن جوعكم جوعنا وعدوكم عدونا”.
وشدّدوا على أن إضرابهم حقق أهدافه المرحلية في دعم أهالي غزة وتحويل هذا الشكل النضالي إلى حالة عالمية بفضل تضامن الكثير من الخيرين والمؤمنين من أبناء أمتنا العربية وأحرار الإنسانية.
وأعلنوا تصعيد الاحتجاجات في الأيام القادمة إلى حين فتح المعابر وإيقاف العدوان، معتبرين أن “المعركة اليوم هي معركة الإنسانية ضد الهمجية، معركة الحق ضد الباطل وهو ما يتطلب بناء الجبهة الإنسانية العالمية ضد الصهيونية لإنقاذ غزة وفلسطين والبشرية جمعاء”.