أكد رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس الإثنين غرة سبتمبر 2025 خلال تحوله إلى كل من ساحة برشلونة و المنجي بالي ضرورة التعهد بجمالية هذه الفضاءات يوميا وبصفة مستمرة من قبل البلدية والأطراف المتدخلة.
وقال سعيد إن ساحة برشلونة التي أحدثت سنة 1972 كانت في أحسن حلة وتم إهمالها ،ليتم العمل اليوم بسرعة قصوى تحت إشراف الهندسة العسكرية التي تابعت كل التفاصيل.
وأضاف سعيد أنه من المهم توفير الفضاءات المفتوحة للمواطن التونسي ، وأنه لابد من المحافظة على نظافتها وجماليتها
هذه فعلا هي الثورة الثقافية التي نسعى الى تحقيقها في كافة أنحاء الجمهورية
وفي حديثه مع عدد من المواطنين شدد سعيد على أن العمل جار على توفير وسائل النقل سواء بتعزيز الحافلات، أو إصلاح عربات “المترو” الخفيف.
كان رئيس الجمهورية قيس سعيّد، قد توجه بتاريخ 25 أكتوبر 2024، إلى وسط العاصمة حيث عاين تقدّم أشغال إعادة تهيئة دار الثقافة ابن خلدون .
ثم تحوّل رئيس الجمهورية ، إثر ذلك، إلى ساحتي برشلونة والمنجي بالي ودعا إلى عادة تهيئتهما.
