الزنايدي: فقدت تونس الأمل في المستقبل بعد أن استشرى الظلم

اعتبر الناشط السياسي منذر الزنايدي أنه لم يسبق للبلاد أن عاشت حالة من الاحباط والانهيار وانسداد الأفق مثل ما نعيشه هذه الفترة.

2 دقيقة

اعتبر الناشط السياسي منذر الزنايدي أنه لم يسبق للبلاد أن عاشت حالة من الاحباط والانهيار وانسداد الأفق  مثل ما نعيشه هذه الفترة.

وأضاف الزنايدي أن تونس فقدت الابتسامة و الأمل في مستقبل أفضل بعد أن استشرى الظلم وضرب كل نواحي الحياة،قائلا:  ظلم سياسي استهدفت من خلالة المعارضة وأصحاب الكلمة الحرة وظلم اجتماعي تسبب في التحاق عدد كبير من التونسيين في دائرة الفقر و التهميش. 

وبخصوص مبادرة “واجبنا ” التي أعلن عنها الزنايدي قال إنها تهدف إلى الإنقاذ والإصلاح  في الآجال المعقولة التي تراعي استعجالية الظرف وضرورة القيام بالإصلاحات الكبرى.

وأشار إلى أن المبادرة تهدف من جهة  إلى معالجة احتياجات المواطن الذي تم تهميشه خلال السنوات الماضية، ومن جهة أخرى إلى إعادة الهيبة للدولة التونسية.

كما شدد الزنايدي على أن المبادرة تهدف أيضا إلى إعادة التوازن الاقتصادي وإنقاذ المالية العمومية، و تحسين مناخ الاستثمار إضافة إلى تحسين المقدرة الشرائية عبر تحقيق منوال تنمية ناجح، قابل للاستمرار و يراعي متطلبات جودة الحياة.

كان الناشط السياسي منذر الزنايدي، قد تقدم يوم الأحد 31 أوت 2025، بمشروع إنقاذ وإصلاح تحت اسم “واجبنا” وهو برنامج سياسي لتجنيب البلاد من “مخاطر الانهيار الشامل”.

وتابع الزنايدي “لسنا بحاجة لاستيراد حلول واستنساخ تجارب لا تتماشى منطلقاتها وأهدافها مع “الخصوصية التونسية” التي حرصنا على تعزيزها والترويج لها في كل مراحل فعلنا من التصور إلى التنزيل. فالسيادة بالنسبة لنا مفهوم شامل مثلما يضم السيادة الترابية والقانونية والسياسية والمالية، فإنه يشمل أيضا ولا سيما “السيادة الفكرية” التي تتجلى في نمط التفكير والإبداع والعمل: فتونس التي نريد هي تونس التي نحلم بها ونراها بعيون تونسية ونبنيها بسواعد وموارد وطنية”، وفق قوله.

يذكر أنه قد صدر في حق منذر الزنايدي بطاقة جلب دولية بسبب تدوينات ومقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي كان الهدف منها بث الفوضى والرعب بين المواطنين وإثارة البلبلة وتعطيل سير العملية الانتخابية و المس من هيبة الدولة ومؤسساتها، وفق القطب القضائي لمكافحة الإرهاب.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​