وأضاف بن عمر في تدوينة نشرها عبر حسابه على الفايسبوك، أن المانيا تقوم بتنظيم عمليات طرد جماعي للمهاجرين غير النظاميين التونسيين او الذين يتم رفض طلبات لجوئهم منذ سنة 2017 استناد الى اتفاق تم توقيعه في 3 مارس 2017 ويتم ذلك في رحلات غير معلنة وبمرافقة امنية المانية الى ارض مطار النفيضة.
وأشار بن عمر الى أن السلطات التونسية لا تنشر اية معطيات حول عمليات الترحيل وعددها وعدد المرحلين مبينا أن “المرحلون قسرا من المانيا لا يتمتعون بدعم قانوني مناسب للطعن في قرارات الترحيل ولا باي برامج لاعادة الادماج”.

يذكر انه تم توقيع اتفاق بين تونس وألمانيا في مارس 2017 عقب زيارة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ويتضمن عددا من البنود المتعلقة أساسا بالتنقل والإدارة المشتركة للهجرة والعودة الطوعية والتنمية المتضامنة.
كما تنص الاتفاقية على ترحيل 1500 تونسي مقيم بألمانيا بطريقة غير شرعية في المقابل ستقدم ألمانيا مساعدات تنمية لتونس بقيمة 250 مليون يورو، وقد أثارت هذه الاتفاقية جدلا كبيرا حيث نددت عديد المنظمات والجمعيات بمانصت عليه.
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد أفاد في أفريل 2025، خلال إشرافه على موكب إحياء الذكرى 25 لرحيل الزعيم الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير على أن تونس لم تبرم أي اتفاقية لترحيل التونسيين من الفضاء الأوروبي.
أخبار ذات صلة: