أعلنت مجموعات جماهير الترجي الرياضي التونسي في بيان لها دعمها ومساندتها أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة.
ودعت إلى إسناد الأسطول بشتى الوسائل، “فمن لم يتمكن من المشاركة في الرحلة بإمكانه التبرع بالمال أو بالغذاء والدواء”.
كما انتقدت جماهير الترجي تواطؤ جهات عربية رسمية مع الاحتلال وخذلانها الشعب الفلسطيني.

يذكر أن أسطول الصمود العالمي قد انطلق أمس الأحد 31 أوت 2025 من سواحل مدينة برشلونة الإسبانية بمشاركة مئات الأشخاص من 44 دولة على متن 50 سفينة.
ويتكون الأسطول من اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
ويضم آلاف الناشطين من 44 دولة، ويخطط للانطلاق من تونس الخميس المقبل، بعد انطلاقه من إسبانيا الأحد.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
ومن المنتظر ن يلتحق الأسطول المغاربي من تونس يوم 4 سبتمبر.
وكانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قد أعلنت انضمامها إلى الحملة الإعلامية العالمية للتضامن مع الصحافة الفلسطينية، والتي تنطلق اليوم الإثنين 1 سبتمبر 2025، بقيادة الاتحاد الدولي للصحفيين.
ويعد هذا التحرّك الإعلامي الدولي الموحّد الأوسع في تاريخ الصحافة العالمية، للمطالبة بوقف استهداف الصحفيين الفلسطينيين، وفتح المجال للصحافة الدولية المستقلة لدخول غزة.
وأكّدت النقابة في بيانها أن ما يحدث في غزة لا يندرج فقط ضمن إطار الهجمة الصهيونية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة والباسلة، بل يشكّل اعتداء ممنهجا على الصحافة الحرّة وعلى الحق في الوصول إلى المعلومات، مشيرة إلى أن استهداف الصحفيين وقتلهم، وهم يمارسون عملهم تحت شارات واضحة ومعدات إعلامية ظاهرة، يعد جريمة حرب موثّقة بموجب القانون الدولي الإنساني.