واعتبرت المسدي في تدوينة نشرتها عبر حسابها الخاص على الفايسبوك، بأن المقاطعة “ليست “موضة للكاميرا” ولا شعار على الفيسبوك.. فعندما يكون الشعب واعي ويعمل على تطوير نفسه علميًا واقتصاديًا عبر تصنيع منتجاته، وتطوير الصناعات، ودعم الشركات الوطنية، عندها ستتحول المقاطعة الى سلاح حقيقي وليست مسرحية لتفريق الشعارات على مواقع التواصل الاجتماعي”، وفق قولها.
وتابعت المسدي قائلة “عندما تصبح لنا رؤية عصرية جدية حقيقية لتطوير اقتصاد تونس عندها ستكون المقاطعة سلاح حقيقي فيها المسؤولية الاقتصادية الحقيقية”.
كما اعتبرت المسدي “المقاطعة شكل من أشكال النضال السلمي، لكنها تفقد قيمتها عندما تتحوّل إلى عنف أو إكراه.. فالنضال الحقيقي يقوم على الحرية والاختيار الواعي، لا على الفرض والإجبار”.
من جهته، نشر النائب بالبرلمان أحمد بالنور، تدوينة مساء أمس السبت 31 أوت 2025، أكد من خلالها إطلاق سراح جميع المحتجين والمحتجات الناشطين في حملة مقاطعة كارفور.
كما أشار بالنور الى أن فريق الحراسة تمت إحالتهم أمام الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بإدارة الشرطة العدلية في انتظار استكمال البحث وما ستقرر النيابة العمومية في شأنهم.
يذكر أنه تم أمس الاعتداء بالعنف الشديد على عدد من المحتجين الناشطين في حملة مقاطعة كارفور من قبل أعوان الحراسة.
