فاطمة المسدي: لن أساير و لن أبقى صامتة في هذه العشرية الرمادية

توجهت النائبة بالبرلمان فاطمة المسدي، في تدوينة نشرتها أمس الجمعة 31 جويلية 2025، عبر حسابها الخاص على الفايسبوك بانتقادات حادة للسلطة الحالية واصفة إياها بـ "العشرية الرمادية".

2 دقيقة

وطالبت المسدي السلطة الحالية بالشفافية والوضوح معتبرة أنها تعتمد السياسات الغامضة والضبابية متابعة “بعد 25 جويلية دخلنا عشرية رمادية، فيها لا نور ولا ظلام، لا إصلاح حقيقي ولا انهيار، لا حرية كاملة ولا ديكتاتورية واضحة”.

وأضافت المسدي قائلة “لن أبقى صامتة ولن أساير العتمة الرمادية، وسأبقى أناضل حتى ترى تونس بياضها الحقيقي الشفاف، النظيف، الواضح” مشددة على أن هذه الضبابية لن تخدم تونس.

ويبدو أن هذه الانتقادات التي توجهت بها فاطمة المسدي الى السلطة تأتي على خلفية الزيارة التي أدتها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني أمس الخميس الى تونس، حيث نشرت المسدي تدوينة طالبت من خلالها بالكشف عن ملامح هذه الزيارة خاصة في هذا الوضع الإقليمي الدقيق.

وكانت رئاسة الجمهورية قد أعلنت أمس الجمعة 31 جويلية 2025، في بيان مقتضب عن الزيارة التي تؤديها ميلوني الى تونس دون الكشف عن ملامح هذه الزيارة، التي كشفت عنها وسائل الإعلام الإيطالية، لتقوم الرئاسة بإصدار بلاغ مساء أمس الخميس مبينة أنه قد تم التطرق خلال هذا اللقاء الى الحرص المشترك على مزيد دعم التعاون الثنائي في عدد من المجالات ومن بينها على وجه الخصوص تلك المتعلقة بالنقل والصحة والفلاحة والطاقة إضافة الى قضايا الهجرة.

وقد أثارت هذه الزيارة عدة تساؤلات في الساحة السياسية خاصة وأن هذه الزيارة المفاجئة اقتصرت على لقاء مقتضب مع رئيس الجمهورية قيس سعيد، حيث اعتبر العديد أن التعاون والمشاريع الاقتصادية المشتركة لا تستدعي هذه الزيارة الخاطفة لبضع ساعات من رئيسة الوزراء الإيطالية.

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​