وأضافت الجامعة العامة للنقل أنه ”رغم محدودية إمكانيات الحوار وحرصها على التفاوض الإيجابي، وجدت نفسها أمام طرف حكومي غير جادّ، متعنت، ومتجاهل لمطالب آلاف العاملين والعاملات”.
وحملت الجامعة، الحكومة ووزارة المالية المسؤولية الكاملة عمّا آلت إليه الأوضاع، معتبرة أن رفضها للحوار الجادّ هو السبب المباشر في التصعيد مشددة على أن “النضال متواصل وأن لا تراجع عن الدفاع عن المرفق العمومي وحقوق العاملات والعمال”.
وأعلنت الجامعة العامة للنقل عن تنظيم ”ندوة وطنية للإطارات النقابية لكل نقابات القطاع، وذلك لتقييم هذه المحطة النضالية ورسم ملامح الموقف النضالي الوطني القادم متابعة “إن صوتنا واحد، وموقفنا واحد، ولا سبيل أمامنا إلا مواصلة المعركة من أجل النقل العمومي، من أجل كرامة العاملين والعاملات، ومن أجل تونس”.
ويتواصل اليوم الجمعة 01 أوت الإضراب العام في قطاع النقل البري بكافة الجهات لليوم الثالث و الذي دعت له الجامعة العامة للنقل اثر فشل جلسة تفاوضية مع سلطة الإشراف، حيث لم يتم التوصل إلى اتفاق يفضي للاستجابة للمطالب المهنية، المتصلة أساسا بتحسين الظروف المادية والمهنية، وتفعيل الاتفاقيات السابقة وغيرها.
ويشمل الإضراب الشركة الوطنية للنقل بين المدن، وشركة نقل تونس، وشركات النقل الجوي عبر الطرقات