أحمد سعيداني: لا نريد جزاء و لا شكورا غير رؤية تلك الابتسامة الجميلة على ثغر ميلوني

نشر النائب بالبرلمان أحمد سعيدان، اليوم الخميس 31 جويلية 2025، تدوينة عبر حسابه على الفيسبوك، انتقد من خلالها الزيارة التي أدتها رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني اليوم الى تونس.

2 دقيقة

وأضاف سعيداني “ميلوني في تونس مرة أخرى ، مرحبا بها في بلدها الأول وليس الثاني ، فالجيران لبعضهم” معتبرا أن تونس تقوم بحراسة الحدود الإيطالية مجانا وتزودها بالطاقة بعد أن يتم انتاجها من غاز جزائري بالعملة الصعبة”.

وتابع سعيداني قائلا “سنجوع لتأكل ايطاليا و سنصقع لتتدفأ ايطاليا و سنتخلف أكثر لتتقدم ايطاليا ، انه الإيثار على منهج قدوتنا عمر ، ولا نريد جزاء و لا شكورا غير رؤية تلك الابتسامة الجميلة على ثغر ميلوني”.

وأدت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني اليوم الخميس 31 جويلية 2025، زيارة الى تونس حيث التقت رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية دون الكشف عن تفاصيل هذه الزيارة.

من جهتها، أعلنت الحكومة الإيطالية، اليوم الخميس أنّه خلال اللقاء بقصر قرطاج تبادل وجهات النظر للمستوى “الممتاز للتعاون الثنائي، بدء بالتقدم المحرز في مشاريع خطة ماتّي لأفريقيا، كما استذكرا الإعلان المشترك بشأن أنشطة التعاون الإنمائي الذي تم توقيعه في شهر جانفي الماضي”، وفق ما أفادت به وكالة آكي الايطالية.

وأضافت المذكرة، “تمّ إيلاء اهتمام خاص لقطاعيْ المياه والزراعة، وتحديدا مشروع تانيت (TANIT) لاستخدام مياه الصرف الصحي لاستصلاح الأراضي الزراعية وإنشاء مركز إقليمي للتدريب الزراعي”.

كما أتاح الاجتماع “فرصة لاستعراض التعاون الممتاز بشأن قضايا الهجرة والالتزام المشترك بمكافحة شبكات الاتجار بالبشر الإجرامية مع تعزيز طرق الهجرة القانونية، بما في ذلك في سياق عملية روما، إضافة الى “التعاون في قطاع الطاقة”، حيث جرت الإشارة إلى أنّ إيطاليا وتونس تُعدّان مركزيْن استراتيجييْن لربط إمكانات إنتاج الطاقة في أفريقيا بالطلب المتزايد في أوروبا”.

وفي هذا السياق، جدّدت “ميلوني”، التزام إيطاليا بتشييد خط الكهرباء (ELMED)، وهو بنية تحتية استراتيجية لإيطاليا وتونس والقارة الأوروبية. كما يشهد هذا المشروع التزام القطاع الخاص الإيطالي بإنتاج الطاقة المتجددة في تونس

تنويه

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​