وأضافت فاطمة العيادي، في تصريح لكشف ميديا، “أعلمونا أنه سيتم تسوية وضعيتنا في 1 مارس إلا أنهم التفوا على هذه التسوية وتم تأجيلها إلى 1 سبتمبر، ووزير التربية في جلسة بالبرلمان قال إنه ستتم تسوية كل الملفات في آخر جويلية دون استثناء لكن ذلك لم يحصل”.
وأفادت بأنه تم التأشير على 9 ملفات فقط إلى حد الآن، مشدّدة على ضرورة تسوية ملفات 1226 قيم ومرشد دون استثناء، وفق تعبيرها.
وتابعت فاطمة العيادي “في كل مرة يتحجّجون بتعلة واهية مثل السن القانونية، لدينا 7 سنوات تعاقد وتعاقدنا قبل بلوغ سن الأربعين سنة”، مشيرة إلى أنهم يطالبون بتسوية الوضعية حسب الشهائد العلمية خاصة أن بعضهم حاصل على شهادة الماجستير أو حتى الدكتوراه.
وأضافت “الرئيس أمر بتسوية الملف نهائيا إلا أن الحكومة التفّت على القرار والوزارة تستعمل أسلوب المماطلة والتسويف، لقد نفذ صبرنا ولا يمكننا أن ننتظر أكثر، سنظل هنا ولن نتحرك قبل إيصال صوتنا إلى رئيس الجمهورية”.
وكانت التنسيقية الوطنية لمرشدي التطبيق قد نفّذت اليوم تحركا وطنيا بشارع الحبيب بورقيبة وأراد المحتجون أن يتوجّهوا إلى رئاسة الجمهورية إلا أن القوات الأمنية منعتهم.
وتطالب التنسيقية الوطنية لمرشدي التطبيق إلى التطبيق الفوري والشامل لقرار رئيس الجمهورية القاضي الصادر بتاريخ 6 فيفري 2025، والمتعلّق بانتداب 1226 قيّماً ومرشداً تربوياً بداية من 1 مارس 2025.
وأشارت التنسيقية إلى أنه رغم الاتفاق المبرم خلال محضر جلسة 8 جويلية 2025 بين الحكومة ووزارتي المالية والتربية، إلا أن محاولات التراجع والتمييز بين الملفات لا تزال متواصلة، ممّا يهدّد بمصادرة حق مشروع وانتظارات دامت سنوات.
