وأشار إلى زيارة والي قفصة لمواساته، مؤكدًا التزام السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف الحقيقة وإنصاف ابنته. وأضاف أن العائلة متمسكة بهذا المسار لضمان تحقيق العدالة.
وكانت التلميذة علياء بحيري قد توجهت يوم الأحد 20 جويلية برفقة والدها لعرضها على الطب الاستعجالي بالمستشفى الجهوي الحسين بوزيان إلا أنه تعذّر عليه توفير ثمن التحاليل التي طلبت منه للتثبت من وضعيتها الصحية وجوبه بتعقيدات إدارية متعلقة بدفتر علاجه.
وأمام هذه الوضعية اضطر للعودة رفقة ابنته للمنزل دون إتمام إجراءات العلاج ودون خضوعها لفحص دقيق.
ووفق بلاغ فرع قفصة لرابطة حقوق الإنسان، فأنه أمام تعكر وضعيتها قام والدها بتسوية وضعية دفتر العلاج وإرجاعها للمستشفى يوم الاثنين 21 جويلية إلا أن وضعها الصحي كان قد تعكر مما ألزم تدخلا جراحيا، ومن ثم ضرورة إبقائها بغرفة الإنعاش.
ونظرا لعدم وجود غرفة إنعاش بقسم الجراحة تم نقلها الى قسم الاستعجالي والذي لم تكن غرفة الإنعاش به مهيأة لاستقبال حالة صحية حرجة كحالتها ، مما أدى إلى مفارقة علياء بحيري للحياة.
أخبار ذات صلة: