وأضاف الكرباعي، في تدوينة على فيسبوك، أنه تم العثور على جثة شاب تونسي يبلغ من العمر 26 سنة داخل زنزانته في سجن “ماسا كارارا”.
وأوضح أنه بهذه الوفاة ارتفع عدد المهاجرين التونسيين المتوفين في السجون الإيطالية إلى 7 منذ بداية العام الجاري.
وحسب ما صرّح به كاتب عام نقابة أعوان السجون، فإن السجن المذكور يعاني من اكتظاظ كبير، إذ تبلغ طاقة استيعابه 176 سجينًا، في حين يوجد به حاليًا 272 سجينًا، وفق المصدر نفسه.
وأشار الكرباعي إلى أن الجنسية التونسية تُعتبر الثانية من حيث عدد السجناء الأجانب في إيطاليا، بعد المغرب، إذ بلغ عدد السجناء والموقوفين التونسيين في السجون الإيطالية 2186 شخصًا، من بينهم 13 إمرأة، وفقًا لبيانات وزارة العدل الإيطالية بتاريخ 30 جوان 2025.
وعلّق قائلا “ورغم تكرّر حالات الوفاة، ووجود شهادات عن التعذيب وسوء المعاملة، لا يزال التحرك الرسمي التونسي غائبًا تمامًا. لا لجنة متابعة، لا توضيح للرأي العام، وكأنّ أرواح التونسيين لا قيمة لها!”.
وكان الكرباعي قد أفاد في تدوينة سابقة أن تونس قبلت أن تتحول إلى حرس للحدود دون مقابل، في حين ربحت أوروبا المعركة دون خسائر.
وكشفت وزارة الداخلية الإيطالية أن عدد المهاجرين التونسيين الذين وصلوا إلى إيطاليا بين 1 جانفي و15 جويلية 2025 بلغ 648 مهاجرا، في المقابل تم تسجيل 3462 مهاجرا في نفس الفترة من سنة 2024.