وأضافت رشيدة الحاج مبارك، في تدوينة على فيسبوك، “عامين عتمة في انتظار النور، القهر يفتك بها وعائلة بأسرها مبعثرة ولا منقذ وقد كتبت عن مظلمتك وكتبت ومانفعت كتابة وكأني أخاطب قلوبا متحجرة”.
وأردفت رشيدة الحاج مبارك “سيب شذى فما خالفت قانونا وما رات وما سمعت فبأي ذنب حوكمت؟”.
وتابعت رشيدة الحاج مبارك “المحنة دخلت عامها الخامس والصبر متواصل وأعصابنا احترقت، ننتظر نقطة النهاية فنجد أنفسنا في الفاصل تلو الفاصل نتوق إلى إفراج عاجل فلا إفراج عاجل ولا آجل”.
وأضافت “عن أم من تحت ثقل القهر بكت ناحت غرّدت كلما حاولت الابتعاد عن حافة الجنون إليها اقتربت فشذى ما أثمت وما أذنبت فلم هي بالسجن ألقيت؟ وعائلة بأكملها في البؤس غرقت وفي كل يوم نقول فرجت ومافرجت”.
يذكر أنه تم الحكم على الصحفية شذى الحاج مبارك بـ5 سنوات سجن في قضية “انستالينغو”.
وكان قد تم نقلها من سجن المسعدين إلى سجن بلي بنابل دون إعلام عائلتها التي اكتشفت نقلها عند الذهاب إلى زيارتها.
ويوم 15 ماي دخلت شذى الحاج مبارك في إضراب جوع من أجل المطالبة بحقها في العلاج، أعلن شقيقها آمن الحاج مبارك أنها رفعته يوم 20 ماي بعد تمكينها من الفحص الطبي وتوفير الأدوية الضرورية، في انتظار استكمال التحاليل والفحوصات الطبية اللازمة.
وكانت شذى قد أعلنت في رسالة من سجن إيقافها أنها تعاني من ارتفاع ضغط الدم على مستوى العينين ومشاكل على مستوى العمود الفقري ومفصل الكتف ومعصم اليد اليمنى.
وأوضحت في رسالتها “لم أعد أتناول مسكنات الألم فجسدي لم يعد يتقبلها بسبب معدتي التي لم تعد قادرة على تقبل المسكنات فعادت الآلام مجددا في غياب المسكنات وإني لا أقوى على تحمّل الألم بهذا الجسد الذي أنهكه المرض صرت أتقيأ كثيرا وأفقد وعيي من شدة الألم”.