وبينت الشبكة في بيان لها، أن هناك أطراف داعمة لسلطة 25 جويلية تشن هذه الأيام، بمعيّة عناصر رابطية ترفض النقاش الداخلي الملتزم بنواميس العمل المنظّم، حملة تستهدف صرحًا للديمقراطية والدفاع عن الحريات في تونس وفي الوطن العربي، وهي الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام سنة 2013 مع المنظمات الكبرى التي لعبت دورًا تاريخيًا في استرجاع تونس الديمقراطية”.
واعتبرت الشبكة، “إن هذه المحاولات البائسة واليائسة هي امتداد لهجومات كثيرة ومتكررة ضد الرابطة قبل 14 جانفي وبعده، وقبل 25 جويلية وبعده، من أجل اختراقها وتحويلها إلى مجرد وعاء للسلطة وستار لجرائمها وانتهاكاتها ضد المعارضين.ات وأصحاب وصاحبات المواقف الناقدة للحكومات المتعاقبة على حكم البلاد، تلعب دور “المطافئ” في كل انتهاك أو تعدٍّ على الحريات”.
ودعت “كل مكوناتها إلى مزيد رصّ الصفوف دفاعًا عن الرابطة، وعن كل القوى الديمقراطية من جمعيات ومنظمات وأحزاب، وعن حرية التنظيم والتعبير التي تتعرض للمصادرة التدريجية في إطار مسعى سلطة الاستبداد إلى القضاء على الأجسام الوسيطة والانفراد بالمواطنات والمواطنين وحرمانهم.ن من كل أداة للدفاع عن حريتهم.ن وحقوقهم.ن، وفق نص البيان.
يذكر أنه قامت يوم 16 ماي الجاري، خمس رابطيات باقتحام القاعة المخصصة لانعقاد المجلس الوطني للرابطة والتشويش على أعماله، وفق بلاغ للرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.
واعتبرت الرابطة هذا التصرف غايته سياسية ولا علاقة له بالدفاع عن مبادئ حقوق الإنسان ويأتي خدمة لأغراض لا صلة لها بتقاليد العمل الحقوقي النزيه.
أخبار ذات صلة: