وتشهد الولاية مسيرات ووقفات احتجاجية يومية أمام مقر الولاية، ضمن امتداد لتحركات وطنية للمعطلين عن العمل، حيث يرفع المحتجون/ات شعارات تندد بتجاهل مطالبهم/هن وتدعو الرئيس قيس سعيد للتدخل.
وتبرز المعطلات في طليعة هذه الاحتجاجات، معبرات عن إصرارهن على انتزاع فرص عمل تتناسب مع مؤهلاتهن. وتأتي هذه التحركات وسط أزمة اقتصادية وارتفاع البطالة، مع استياء من إلغاء قانون الانتداب المباشر لسنة 2020. ويحذر المحتجون من تصعيد احتجاجاتهم/هن في حال استمرار تجاهل مطالبهم/هن.
وفي تصريح لكشف ميديا قالت منيرة حامد عن تنسيقية خريجي التعليم العالي لمن طالت بطالتهم، إنهم يطالبون بقرار رئاسي ينصف من طالت بطالتهم.
وأضافت “نطالب بمنصة الكترونية لتسجيل البيانات مثل سن المتخرج وسنوات البطالة والحالة الاجتماعية”.
وشددت منيرة حامد على أنه “تعبنا من الكلام والوعود نريد تطبيقا على أرض الواقع”، موجهة رسالة إلى المسؤولين ورئيس الجمهورية مفادها “البطالة مرض مزمن”.
يذكر أن أصحاب الشهائد العليا المعطلين عن العمل قد نفّذوا يوم الخميس 6 فيفري 2025، تحركا وطنيا بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بحلول عاجلة و ناجعة لتوظيف خريجي الجامعات.
وفي سياق متصل، أفاد النائب بالبرلمان جلال الخدمي بأن مجموعة من النواب قدّموا مبادرة تشريعية تتعلق بتشغيل أصحاب الشهائد العليا العاطلين عن العمل.
وقال النائب إن المبادرة التشريعية التي تقدم بها مجموعة من النواب حول من طالت بطالتهم من أصحاب الشهائد العليا هي مقاربة تراعي موازنة الدولة المالية وتفتح باب الأمل لخريجي الجامعات.