وأفادت الوزارة في بيان لها بأن النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية ببنزرت، قامت بتاريخ يوم الجمعة 02 ماي 2025 بإخراج السجين المعني من السجن للمثول أمامها حالا للتأكد من صحة الادعاءات المذكورة، حيث تمت معاينته بدقة من قبل ممثل النيابة العمومية وضمن ذلك في محضر رسمي وتبين عدم وجود أي علامات أو آثار اعتداء بالعنف على جسده.
وأضافت أن التفقدية العامة للسجون والإصلاح قد باشرت إجراءاتها الرقابية فورا وأجرت جميع المعاينات والأعمال الرقابية طبق القانون واستمعت لجميع الأطراف المعنية، ولم يثبت من خلالها وجود أي مؤشرات تدل على تعرض السجين المعني لإساءة المعاملة أو أي شكل من أشكال العنف.
وأشارت الى أنه تم فتح بحث تحقيقي بتاريخ 03 ماي 2025 انتقل على أثره قاضي التحقيق مصحوباً بممثل النيابة العمومية إلى مقر السجن لمعاينة السجين المعني، وباشرا الإجراءات القانونية اللازمة، من معاينات وسماعات والتي أكدت عدم وجود أي آثار عنف على جسد السجين المعني.
كما أعلنت الوزارة عن “مباشرة جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتتبع الجزائي ضد كل من تورط في نشر هذه الادعاءات المغلوطة، وذلك وفقاً لأحكام القانون” مؤكدة “التزامها الكامل والدائم بمبادئ حقوق الإنسان والمعايير الدولية في معاملة السجناء، وانفتاحها على كافة آليات الرقابة التي تضمن حقوق المودعين وعدم الإفلات من العقاب في صورة وقوع تجاوزات ثابتة لا بناء على معلومات مغلوطة”.
وكانت المحامية رحاب السماعلي قد أكدت في تصريح لكشف ميديا، تعرض الشاب ريان الخلفي للتعذيب بسجن بنزرت مبينة أن الخلفي يحمل أثار تعذيب وحرق في كف يده اليسرى.
وأوضحت أنه تم إيقافه بعد العثور على قطعة مخدرة بحوزته أثناء ذهابه إلى أحد المصانع للبحث عن عمل، وهو مودع بالسجن المدني ببنزرت منذ 3 أسابيع.
وبخصوص الصورة المتداولة على أنها لريان الخلفي، فقد أفادت المحامية بأن الصورة لا تمت له بصلة كما شددت على أن الشاب يزاول تعليمه بالسنة الثالثة ثانوي علوم تجريبية ولا صحة لما يقال أنه تلميذ بكالوريا.