وأضافت رحاب السماعلي، إنها عندما قامت بزيارة منوبها بطلب من عائلته وجدت على جسده آثار ضرب إضافة إلى آثار حرق في كف يده اليسرى.
وأوضحت أنه تم إيقافه بعد العثور على قطعة مخدرة بحوزته أثناء ذهابه إلى أحد المصانع للبحث عن عمل، وهو مودع بالسجن المدني ببنزرت منذ 3 أسابيع.
لكن يوم الثلاثاء الماضي عندما ذهبت عائلته لزيارته لم يتعرف عليهم وكان على جسده بقع زرقاء، وفق تعبيرها.
وتابعت رحاب السماعلي “عندما ذهبت إلى زيارته فخبرني أحد أعوان السجن أنه قد يمثّل خطرا واقترح أن يتواجد معنا في مكتب الزيارة لكنني رفضت وأصرّيت على البقاء بمفردي رفقة موكلي”.
وشدّدت على أن موكّلها منذ دخوله إلى مكتب الزيارة لم يتكلّم بل قام مباشرة بخلع قميصه وكشف ظهره الذي كان يحمل “آثار ضرب زرقاء كأنها آثار ضرب بعصا”.
وأكدت “يوجد آثار ضرب في أماكن مختلفة من جسد منوبي كما يوجد آثار حرق في كف يده اليسرى”.
وأضافت أن منوّبها كان يصرخ “أنا راجل والظلم حرام”.
وعند محاولتها لمقابلة مدير السجن أو من ينوبه تم إعلامها بأنه لا يمكن ذلك وأخبروها بأنه سيتم نقل السجين إلى مستشفى الرازي لعرضه على الطبيب.
وأفادت المحامية بأنها تقدمت بشكاية للنيابة العمومية وأعلمت فرع الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لزيارته بسجن إيقافه.
وتجدر الإشارة إلى أن فرع الرابطة ذهب اليوم لزيارة ريان لكن تم إعلامهم بنقله إلى مستشفى الرازي، وفق ما أكدته لنا المحامية رحاب السماعلي في تحيين للموضوع.
