- تم إعادة نشر هذا التقرير في صفحة الفايسبوك واليوتوب
https://www.facebook.com/TVN.Tunisie/videos/704421438750248

وبثت أيضا تقريرا مدته 02 دقيقة و05 ثواني بعنوان “في الاحتفال بعيد الشغل: الطبوبي: يجب فتح المفاوضات الاجتماعية في أقرب الآجال حفاظا على الاستقرار الاجتماعي” للتجمع العمالي في ساحة محمد علي الحامي بتونس العاصمة قبل الانطلاق في مسيرة عمالية دعما للشعب الفلسطيني من ساحة محمد علي وصولا إلى ساحة 14 جانفي، كما تم ذكره من قبل مقدمة نشرة الأخبار.
لم يتم إعادة نشر هذا التقرير في صفحة الفايسبوك واليوتوب
وبالعودة إلى التحركات الواقعة يوم أمس الموافق لعيد الشغل تبين أن ذات الشارع احتضن 3 تحركات متزامنة.
تحرك مُطالب بإطلاق سراح القاضي السابق والمحامي أحمد صواب بحضور أفراد من عائلته ونشطاء حقوقيين ووجوه سياسية تُمثل أحزاب المعارضة بالإضافة إلى حضور عدد من أنصار الدستوري الحر حيث رفعت العديد من الشعارات المنددة بإيقاف صواب على غرار “شلكتوه الإرهاب سيب سيب أحمد صواب” وأخرى
سياسية طالبت بإسقاط النظام “الشعب يريد إسقاط النظام”.
تجمع عمالي ببطحاء محمد علي نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل للمطالبة بتحسين أوضاع الشغالين و إشراك الاتحاد في سن التشريعات وضمان الحريات العامة ورفعت شعارات تنادي بالعدالة الاجتماعية وبعودة الحوار الاجتماعي ورفض بعض قرارات السلطة.
التحرك المطالب بإطلاق سراح أحمد صواب التحق بالتجمع الذي نظمه الاتحاد العام التونسي للشغل ببطحاء محمد علي، ثم خرجا في مسيرة باتجاه العاصمة.
على بعد ما يقارب 400 متر من التحركات السابق ذكرها انتظمت وقفة أمام المسرح البلدي لأنصار رئيس الجمهورية قيس سعيد، مؤكدين مساندتهم له ورفعوا شعارات رافضة للتدخل الأجنبي في الشأن التونسي ومطالبة بتطهير الإدارة
وبالتالي فإن شارع الحبيب بورقيبة احتضن 3 تحركات متزامنة منها المساندة لرئيس الجمهورية قيس سعيد وأخرى تدعو إلى إسقاط النظام، كما أن التقرير الوارد في التلفزة الوطنية التونسية حول تحرك اتحاد الشغل منقوص و حجبت منه أخبار ومعطيات مهمة،
الأخبار الواردة في النشرة تجاهلت تحرك احتجاجي معارض لسياسات رئاسة الجمهورية واكتفت بالتركيز على الأخبار المتعلقة برئاسة الجمهورية وبالأنشطة الوزارية، ما يعني أن النشرة الثامنة مساء بثّت أخبارا مضللة.