تداول، اليوم الجمعة 18 أفريل 2025، بعض الرواد والصفحات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقاطع فيديو تفيد بأن المهاجرين/ات غير النظاميين/ات من أفريقيا جنوب الصحراء يحتجون على قيام وحدات الحرس الوطني التونسي بحرق رضيع يبلغ من العمر 3 أشهر بأحد المخيمات.
وتفيد التعليقات المرافقة لمقاطع الفيديو بأن الطفلة توفّيت بعد نقلها إلى مستشفى صفاقس.
لكن الإدارة العامة للحرس الوطني نفت هذه “الإشاعات حول واقعة مزعومة تتعلق بحرق طفل من جنوب الصحراء في أحد المخيمات”، مؤكدة عدم صحة الأخبار
المتداولة وأنها لا صحة لها.
وأضحت أن حيثيات الواقعة الأصلية تتمثّل في أن إحدى النساء المتواجدات بالمخيم المذكور أقدمت على مغادرة المكان، تاركة خلفها رضيعها، مما استوجب التدخل الفوري لوحدات الحرس الوطني التي تولّت العثور على الطفل في الوقت المناسب أثناء عملية التفتيش.
وشدّدت على أنه في صحة جيدة، وتم توثيق عملية تسليمه لوالدته طبقًا للإجراءات القانونية الجاري بها العمل.
وأفادت بأن هذه الإشاعة أدّت إلى حالة من الهيجان والتجمّع داخل المخيم، إلا أن الوحدات الأمنية تعاملت مع الوضع بالحكمة المطلوبة، حيث تم طمأنتهم بعد توضيح الحقائق وتفنيد ما راج من أخبار زائفة، وفق نص البيان الذي أصدرته الإدارة العامة للحرس الوطني.
وبالتالي يتبيّن أن الخبر المتداول زائف.