علقت النائبة فاطمة المسدي في تدوينة نشرتها على حسابها بالفيسبوك أمس الأربعاء 16 أفريل 2025 على حادثة سقوط السور بالمزونة و التي راح ضحيتها 3 تلاميذ قائلة: “ما حصل ليس قضاءً وقدرًا فقط، بل نتيجة مباشرة للإهمال، للتهميش، ولغياب الدولة في المناطق المنسية”.
وطالبت المسدي بمحاسبة كل من ثبت تقصيره، مهما كانت رتبته أو صفته ولا مجال ان تقتصر المحاسبة على الحلقة الضعيفة كما طالبت الحكومة بإعلان حالة طوارئ تنموية في مزونة، تشمل البنية التحتية والنقل المدرسي، والمرافق الأساسية.
مضيفة “وسط الألم، نطلب من أهلنا في مزونة أن يحافظوا على سلميتهم، وأن لا يسمحوا لأحد بركوب موجة الحزن والغضب لتخريب تحركاتهم المشروعة”.
كان رئيس الجمهورية قيس سعيد قد قال أمس إن “التلاميذ الذين توفوا في حادثة سقوط جدار معهد المزونة، ذهبوا ضحية الإهمال فضلا عن الفساد في هذه المؤسسات لسنوات طويلة”.
يذكر أن عددا من التحركات الاحتجاجية اندلعت في العاصمة و المزونة على خلفية الفاجعة التي جدت يوم الإثنين 14 من الشهر الجاري بعد سقوط سور المعهد مما خلف 3 وفيات وإصابة إثنين أخرين.
المزيد
سعيد: نحن هنا نتحمل المسؤولية الوطنية وكل مسؤول يخل بمسؤوليته فليبدأ بحزم حقائبه منذ الآن ليغادر
تجدد المواجهات بين الوحدات الأمنية وعدد من المحتجين بالمزونة
من المزونة إلى العاصمة هتافات تعلو : لا بناء لا تشييد الشباب تحت الحيط”