وزير الخارجية يؤدي زيارة عمل بيومين إلى السويد

يؤدّي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمّد علي النّفطي، زيارة عمل إلى ستوكهولم، يومي 01 و 02 أفريل 2025، بدعوة من نظيرته السّويديّة ماريا مالمر ستينرغارد.

2 دقيقة

يؤدّي وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمّد علي النّفطي، زيارة عمل إلى ستوكهولم، يومي 01 و 02 أفريل 2025، بدعوة من نظيرته السّويديّة ماريا مالمر ستينرغارد.

وتهدف هذه الزيارة، وفق بلاغ وزارة الخارجية، إلى تعزيز علاقات الصداقة والتّعاون القائمة بين تونس والسّويد، بناء على تجارب ناجحة أنجزها البلدان على مدى عقود، وتطوير الشّراكة الاقتصاديّة من خلال التوظيف الأمثل للفرص المُتاحة في عدّة مجالات واعدة، فضلاً عن التّشاور حول عدد من القضايا الإقليميّة والدّولية الراهنة.

وسيتولّى الوزير بهذه المناسبة، الإشراف على أشغال المنتدى الاقتصادي التّونسي السّويدي، بمشاركة وفد من رجال الأعمال التّونسيين المُنتمين إلى كونفدراليّة المؤسّسات المواطنة التّونسية.

وكان المدير التنفيذي لكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية الدولية (كوناكت الدولية) قد أفاد في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء بأن 13 من الفاعلين الاقتصاديين التونسيين سيشاركون يوم 2 أفريل 2025 في المنتدى الاقتصادي التونسي السويدي الذي سينعقد بمقر وزارة الشؤون الخارجية السويدية، بمشاركة حوالي 50 من الفاعلين الاقتصاديين السويديين.

وأضاف بن حميدة أن الحدث يهدف إلى استكشاف فرص جديدة للأعمال وتقديم الإمكانات الاقتصادية لتونس والتعرف على فرص الاستثمار بين البلدين من خلال اللقاءات والاجتماعات التي ستجمع الشركات التونسية وأصحاب الأعمال بنظرائهم السويديين بحثا عن فرص جديدة للاستثمار والشراكة التجارية في مجالات النسيج والنقل الذكي والصناعات الغذائية والفلاحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواد البناء والطاقات المتجددة وغيرها من القطاعات الاستراتيجية.

يذكر أن العلاقات بين تونس والسويد تعود إلى ما يقارب 280 سنة، أي منذ سنة 1736، عندما تم التوقيع على اتفاقية السلام والتجارة، وتعززت هذه العلاقات مع إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية في سنة 1959.

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​