أكدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع المنستير، اليوم الخميس 27 مارس 2025، إعتداء أعوان أمن على أصحاب ورشة ميكانيك في مدينة الساحلين من ولاية المنستير، يوم الاثنين 24 مارس وعلى مرأى ومسمع الحضور، حيث تم تعنيف وسحل واعتقال بالقوة أفراد عائلة واحدة من مدينة الساحلين ما أدى إلى حالة من الاحتقان والغضب والاحتجاج لدى الأهالي واجهها الأمن بالملاحقة والغاز السام.
واستنكرت الرابطة في بيان لها، عن استنكارها “بشدة ممارسات العنف البوليسي والتي لا تعتبرها انتهاك للحرمة الجسدية للمواطنين فحسب ولا امتهان لكرامتهم فقط ، بل هي أداة ترهيب وإخضاع لعموم الناس ومحاولة إضافية لخلق رأي عام يُطبّع مع العنف البوليسي ويُعفي الجهاز من المسائلة والمحاسبة والعقاب”.
واعتبرت “أن تواتر أحداث عنف بوليس النظام هو أمر مقصود وممنهج وهو مؤشر لا يخطئ لترسيخ الاستبداد وتركيز دولة البوليس” داعية “جميع القوى المدنية والتقدمية للوقوف في وجه هذا المنحى المحزن والخطير والذي يهدد آخر المكاسب المكاسب التي عقدها الشهداء بدمائهم والمناضلين بجراحهم وتضحياتهم وعموم التونسيين بأمالهم وأحلامهم”، وفق نص البيان.
وشهدت مدينة الساحلين مساء أمس الإربعاء مناوشات بين عدد من المواطنين والوحدات الأمنية ما أدى الى حالة من الإحتقان بالجهة.
