من المنتظر أن ينفذ أصحاب الشهائد العليا ممن طالت بطالتهم 10 سنوات أو أكثر، يوم غضب وطني بعد غد الأربعاء الموافق ل 19 فيفري 2025 تحت عنوان: “حياة بعزة أو موت بشرف” وفق ما أكدته ممثلة أصحاب الشهائد العليا يسرى ناجي
و قالت ناجي في تصريح لكشف ميديا اليوم الاثنين 17 فيفري 2025 إن مطلبهم الأساسي هو الانتداب المباشر صلب القطاع العمومي أو الوظيفة العمومية لمن طالت بطالتهم من أصحاب الشهائد العليا.
“نريد حلا جذريا لأصحاب الشهائد العليا و نطالب رئيس الجمهورية قيس سعيد باصدار قرار رئاسي أو أمر رئاسي يضمن حقوق من طالت بطالتهم”
كما استنكرت توفر ما وصفتها بالإرادة السياسية و إيجاد حلّ لأزمة الدكاترة عبر توفير 5000 آلاف موطن شغل، مقابل استمرار تجاهل المعطلين عن العمل.
نطالب سعيد “أخلاقيا” بإنصاف المعطلين عن العمل و الدولة التونسية مطالبة باستثمار كفاءاتها
و حسب يسرى ناجي فإن الشباب الذي كان سببا في وصول سعيد إلى السلطة يطالبه اليوم بإيجاد الحلول المباشرة والآنية لحلحلة ملف من طالت بطالتهم
كما رجحت محدثنا إمكانية التصعيد في حال لم يتم التفاعل مع يوم الغضب، حيث من الممكن الدخول في اعتصام مفتوح قائلة
“لن نتراجع عن المطالبة بحقنا الدستوري كلفنا ذلك ما كلفنا إما حياة بعزة أو موت بشرف”
و كان المئات من العاطلين عن العمل من حاملي الشهائد الجامعية في تونس، قد نفذوا الخميس 6 فيفري تحركا وطنيا بساحة الحكومة بالقصبة للمطالبة بحلول عاجلة و ناجعة لتوظيف خريجي الجامعات، و صدحت الحناجر مطالبة ب “الشغل، الحرية،الكرامة.
يذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد شدد بعد بعد أدائه اليمين الدستورية بناريخ 21 أكتوبر 2024 على أن أكبر التحديات التي سيتم العمل عليها دون هوادة هو فتح طرق جديدة أمام المعطلين عن العمل وخاصة أمام الشباب، قائلا ”العاطلون عن العمل ليسوا من الشباب فقط وهم ضحايا عقود من الفساد والاختيارات الاقتصادية الفاشلة..يجب التخلص من المفاهيم البائدة وحتى من المصطلحات التي عفى عنها الزمن واستنباط حلول جديدة تخلق الثروة ..” فهل ينجح سعيد في التحدي و ينصف من طالت بطالتهم؟
المزيد