عاد رئيس الجمهورية قيس سعيّد الخميس 13 فيفري 2025 بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة، جريح الثورة يُسري الزرلي للاطمئنان على صحته قبل سفره لمواصلة العلاج بإحدى المؤسسات الاستشفائية بفرنسا.
وقال قيس سعيد إن تونس لا تنسى شهداء وجرحى الثورة والعمل مستمرّ للإحاطة بهم وبعائلاتهم.
وأضاف “بلادنا أمانة في أعناقنا جميعا وسنواصل ولن ننسى الشهداء من المدنيين أو الأمنيين أو العسكريين وعائلاتهم.. سنواصل الى الأمام من أجل تحرير تونس وتحقيق أهداف الشعب التونسي في الحرية والشغل والكرامة الوطنية.. سنستكمل و سننجح وليس أمامنا إلا أن ننتصر كالجندي على جبهة القتال صادقين ثابتين مؤمنين بنفس الإرادة والعزيمة حتى نحقق أهداف الشعب التونسي”.
وتابع سعيد “التحديات كبيرة وكل ما كان هناك تحدي والا وازداد الإصرار على رفعه و سننجح في استكمال هذا المسار.. الحمل ثقيل وعقود من الفساد حيث هناك من اعتبر في وقت ما الدولة والسلطة غنيمة لكن السلطة هي ابتلاء ومسؤولية وأمانة” مضيفا “يتحدثون بنفس الطريقة التقليدية ونفس المفاهيم والأفكار البائدة التي لم تعد قابلة للإستعمال لكن الشعب أظهر من الوعي أكثر بكثير من الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم قادرين على تقديم الإضافة لتونس لكنهم في مزبلة التاريخ”.
وقال سعيد “سنواصل على نفس الدرب والنهج حتى نحقق أهداف الثورة وآمال الشعب التونسي ونطهر البلاد من كل هؤلاء الذين عبثوا بها على مدى عقود وعقود.. الحمل ثقيل لكن هذه أمانة سنتحملها إلى آخر رمق”.