قال محمد علي العياري، أحد المبلغين عن الفساد في شركة الفولاذ بمنزل بورقيبة، اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2025، في تصريح لكشف ميديا، إن هناك تهديدات جدية ضد المبلغين عن الفساد في تونس .
ورجح محمد علي العياري، أن يكون سامي بن علية، المبلغ عن الفساد في ديوان الحبوب، قد تمت تصفيته، ولم ينتحر، خاصة وأنه قد سبق وأكد تعرضه في عديد المناسبات الى التهديد بالقتل متابعا “يبقى القضاء هو الفيصل في هذه القضية لكن نحن نناشد النيابة العمومية لفتح بحث جدي في الغرض لرفع جميع الملابسات”، وفق قوله.
كما أكد محدثنا أنه يواجه أكثر من 16 قضية بسبب تبليغه عن الفساد مطالبا رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتدخل وتفعيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد” معتبرا أن سامي بن علية لن يكون الأخير الذي تتم تصفيته بسبب تبليغه عن ملفات فساد مضيفا “لكن هذا لن يثنينا عن مواصلة الطريق ولن نتراجع عن مكافحة الفساد”، وفق قوله.
وشدد محدثنا على أن هناك متاجرة وتلاعب بالملفات متابعا “أصبحنا ‘حطب’ للتنكيل والهرسلة والتصفيات المهنية والقضايا لكن لن نندم ولن نتراجع”، على حد قوله.
و نظم اليوم الثلاثاء 11 فيفري 2025، عدد من المبلغين عن الفساد وقفة احتجاجية أمام المسرح البلدي بالعاصمة للمطالبة بتفعيل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمرسوم عدد 35 المتعلق بحماية المبلغين عن الفساد.