قالت، اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024، الناشطة الحقوقية وعضو جمعية تقاطع مي العبيدي إن التهمة الموجهة لكل من الشابين ضياء حمدي وآدم الهمامي هي ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الجمهورية.
وأفادت العبيدي، في تصريح لكشف ميديا، بأنه تم توجيه هذه التهمة لهما بسبب وجود “capture d’écran” من جدارية للرسام رشاد طمبورة في هاتف ضياء حمدي فقط، إلا أنه تم إحالة الإثنين على معنى الفصل 67 من المجلة الجزائية.
وأشارت العبيدي إلى أنه من بين الانتهاكات التي تعرض لها ضياء حمدي تفتيش منزله دون إذن قضائي بالتفتيش.
ويمثل كل من ضياء حمدي وآدم الهمامي اليوم أمام المحكمة الابتدائية بصفاقس في حالة سراح.
وينص الفصل 67 من المجلة الجزائية على أنه “يعاقب بالسجن مدّة ثلاثة أعوام وبخطية قدرها مائتان وأربعون دينارا أو بإحدى العقوبتين فقط كل من يرتكب أمرا موحشا ضد رئيس الدولة في غير الصور المبيّنة بالفصلين 42 و48 من مجلة الصحافة”.
يذكر أنه تم الحكم بسنتين سجنا على الرسام رشاد طمبورة بتهمة ارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة على خلفية رسمة جدارية انتقد فيها “التعلقيات العنصرية”، التي أدلى بها رئيس الجمهورية قيس سعيد في علاقة بملف المهاجرين الأفارقة.