قال نقيب الصحفيين زياد دبار، اليوم الأربعاء 09 أكتوبر 2024، إن استدعاء الصحفي صابر العياري للاستماع له أمام فرقة مكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات والاتصال هو حلقة جديدة من حلقات هرسلة الصحفيين من قبل هيئة الانتخابات.
وبين دبار أنه تمت إحالة صابر العياري على معنى الفصل 70 من القانون الانتخابي على أساس نشر أخبار سبر الأراء في حين أنه قد تناول خلال حصة إذاعية باعتباره مختص في صحافة التحري تصريح لأحد المترشحين المزعومين للإنتخابات الرئاسية.
وأضاف دبار “أصبحنا نجد أنفسنا أمام نوع من الضغط و الهرسلة وتحت طائلة قوانين زجرية والأخطر من ذلك أن كل عمل صحفي ناقد لهيئة الإنتخابات أو لأدائها أو المسار الإنتخابي يتم اعتباره جريمة انتخابية عن طريق القانون الإنتخابي أو عن طريق المرسوم 54 أو عن طريق ما يسمى بالولاية العامة التي إفتكتها هيئة الانتخابات” وفق قوله.
وشدد دبار على أن نضال الصحفيين مازال مستمر متابعا “دورنا إزعاج راحة السلطة وسنواصل في تأدية دورنا رغم كل هذه الهرسلة والضغوطات” داعيا النواب الذين تقدموا بمبادرة تنقيح المرسوم عدد 54 إلى الاستمرار في هذه المبادرة محملا السلطة ورئيس البرلمان مسؤولية تعطيل هذا التنقيح، وفق تعبيره.