منظمات تعنى بمراقبة الانتخابات تستنكر حرمان جمعيات وصحفيين من حق ملاحظة الانتخابات الرئاسية 2024

عبّرت، اليوم الخميس 22 أوت 2024، مجموعة من منظمات المجتمع المدني التي تُعنى بمراقبة الانتخابات عن استنكارها من حرمان حرمان جمعيات وصحفيين من حق ملاحظة الانتخابات وتغطيتها في الآونة الأخيرة. وأفادت، في بيان، أنه منذ سنة 2011 كانت الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ركيزة أساسية في بناء الثقة لدى المواطنين في العملية الانتخابية ونشر قيم الديمقراطية، […]

2 دقيقة

عبّرت، اليوم الخميس 22 أوت 2024، مجموعة من منظمات المجتمع المدني التي تُعنى بمراقبة الانتخابات عن استنكارها من حرمان حرمان جمعيات وصحفيين من حق ملاحظة الانتخابات وتغطيتها في الآونة الأخيرة.

وأفادت، في بيان، أنه منذ سنة 2011 كانت الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني ركيزة أساسية في بناء الثقة لدى المواطنين في العملية الانتخابية ونشر قيم الديمقراطية، مما ساهم بشكل كبير في ضمان حد أدنى لنزاهة وحرية وشفافية الانتخابات.

وشددت على أن المس من حق الاعتماد هو محاولة لمنع المجتمع المدني من أداء دوره في ملاحظة الانتخابات ويعتبر انتهاكا صارخا للقانون وللأسس الديمقراطية، مشيرة إلى أنه يجب على جميع الجهات المعنية بالانتخابات احترام هذا الحق الأساسي والالتزام التام به دون أي استثناء.

ودعت المنظمات، الموقعة على البيان، إلى تجنب اتخاذ أي خطوات من شأنها عرقلة أو تضييق حق المجتمع المدني في الملاحظة خلال جميع مراحل العملية الانتخابية القادمة.

يذكر أن هيئة الانتخابات قررت سحب اعتماد الصحفية خولة بوكريم بتعلة عدم احترامها واجب أمين تغطية إعلامية موضوعية ومتوازنة ومحايدة للمسار الانتخابي وعدم التقيد بالقانون الانتخابي ومدونة السلوك وعدم احترام قواعد وأخلاقيات المهنة.

كما رفضت هيئة الانتخابات مطلب اعتماد منظمة “أنا يقظ” لملاحظة الانتخابات الرئاسية لسنة 2024 متعلّلة بعدم احترام المنظّمة لواجب الحياد والاستقلالية والنزاهة إزاء جميع المتدخلين في العملية الانتخابية، دون بيانها بطريقة واضحة لأوجه عدم الحياد، وفق بيان نشرته المنظمة.

 

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​