قال المترشح للانتخابات الرئاسية العياشي زمال إن قرار قبول ترشّحه أصبح باتا ونهائيا بعد انقضاء آجال الطعون القانونية، في بيان نشره أمس الأحد 18 أوت 2024.
وأضاف “افتعال التتبعات ضدنا وضد بعض أعضاء فريق حملتنا، بعد هذا القرار يأتي لتشويه سمعتنا و تعطيل قيامنا بحملتنا الانتخابية وهو ما يمسّ بمبدأي الحياد والمساواة بين المترشحين على معنى القانون الأساسي للانتخابات والاستفتاء لسنة 2014”.
وأعلن انطلاق الفريق القانوني في القيام بالإجراءات اللازمة في الدفاع على “حقوقنا وحقوق فريق حملتنا، ضد كل من يقف وراء حملات التشويه المُغرضة وبثّ الإشاعات التي تطالُنا منذ إعلان الهيئة المستقلة للانتخابات عن القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية”، مشيرا إلى أن هذه الحملات تزامنت مع تضييقات على بعض أعضاء الحملة واتهامات “باطلة بطلانا مطلقا”.
وعبّر عن عدم استغرابه من تواصل هذه “الادعاءات أو إثارة دعاوى أخري من نوع آخر”، مشددا على أن هذه الحملات لن تُثنيهم على التواصل مع التونسيات والتونسيين وعرض برنامجهم الانتخابي بكل الطرق القانونية المتاحة، وفي التزام تام بمبادئ التنافس السياسي الشريف والنزيه بما يُعيد للسياسة معناها وغاياتها النبيلة في خدمة الناس، وفق نص البيان.