أفاد مصطفى عبد الكبير رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين 01 جويلية 2024، في تصريح لكشف ميديا، بأنه من المنتظر أن يستأنف معبر رأس الجدير الحدودي نشاطه بداية من اليوم.
وأضاف عبد الكبير، أن تم تأجيل فتح المعبر عديد المرات وتتالت الإجتماعات التونسية الليبية على مختلف المستويات وجميعها باءت بالفشل في أكثر من مرة بإعتبار أن السبب الرئيسي وراء غلق المعبر من جانبه الليبي هو عدم التوافق الليبي خاصة على مستوى القائمين على المعبر.
وأشار عبد الكبير الى أن هناك حالة غضب كبيرة في صفوف أهالي مدينة زوارة وكل الفعاليات المدنية والسياسية والأمنية بسبب عدم التزام رئيس الحكومة عبد المجيد دبيبة بوعده وزيارة المنطقة أمس والاتفاق على جملة من النقاط، مبينا أن هذه الأطراف ورغم تصاعد وتيرة الغضب قررت تسهيل فتح المعبر لمدة تتراوح بين أسبوع و10 في انتظار استجابة الحكومة الليبية الى مطالبهم، وفق قوله.
وشدد عبد الكبير على أن المعبر سيستأنف نشاطه اليوم رغم عديد الصعوبات معتبرا أن المشاكل هي ليبية وأمنية بالأساس.
