عبد الحميد الدبيبة يدعو لاستكمال الإجراءات وتنفيذ الاتفاق الموقع بين تونس وليبيا لإعادة فتح معبر رأس جدير

اجتمع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الاثنين 24 جوان 2024، في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء، مع وفد من المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس الأعيان والحكماء ببلدية زوارة، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، حيث خصص اللقاء، لمناقشة عدد من القضايا الخدمية، وأوضاع المعبر الحدودي رأس جدير باعتبار زوارة من البلديات الحدودية.

3 دقيقة

اجتمع رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، مساء اليوم الاثنين 24 جوان 2024، في مكتبه بديوان رئاسة الوزراء، مع وفد من المجلس البلدي وعدد من أعضاء مجلس الأعيان والحكماء ببلدية زوارة، بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، حيث خصص اللقاء، لمناقشة عدد من القضايا الخدمية، وأوضاع المعبر الحدودي رأس جدير باعتبار زوارة من البلديات الحدودية.

وأصدر الدبيبة، تعليماته بضرورة فتح الطريق الساحلي واستكمال إجراءات افتتاح معبر رأس جدير الحدودي، وفق خطة الحكومة التنظيمية، وتنفيذ الاتفاق الموقع بين وزيري الداخلية الليبي والتونسي، مؤكدا أن تنظيم معبر رأس جدير خطوة ضرورية ليقدم خدماته لكل الليبيين، بعد استكمال أعمال الصيانة والتطوير التي قامت بها الحكومة، وفق ما جاء في الصفحة الرسمية لحكومة الوحدة الوطنية الليبية.

ووقعت تونس وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، الأربعاء 12 جوان 2024، اتفاقا أمنيا لإعادة فتح معبر “رأس جدير” الحدودي المغلق منذ مارس الفارط، وذلك خلال اجتماع عقد بمقر حكومة الوحدة بطرابلس، بين رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ووزيري داخلية ليبيا وتونس عماد الطرابلسي وخالد النويري.

ويتضمن محضر الاتفاق فتح البوابات الأربعة المشتركة بالمعبر لدخول المواطنين من البلدين وحل مشكلة تشابه الأسماء لمواطني البلدين، إضافة إلى الالتزام بفتح 6 مراكز للتسجيل الإلكتروني لسيارات المواطنين الليبيين، وعدم فرض أي رسوم أو غرامات مالية غير متفق عليها، وضبط المنفذ، وعدم وجود أي مظاهر مسلحة.

وكان من المبرمج فتح معبر رأس جدير صباح اليوم الاثنين 24 جوان 2024، وفق ما أفادت به وزارة الداخلية الليبية في منشور على فيسبوك بحضور وسائل الاعلام، وقد تأجلت تبعا لذلك زيارة وفد تونسي رسمي رفيع كان من المنتظر أن يصل اليوم الى المعبر للاشراف مع نظيره الليبي على عملية فتحه واعلان استعادة نشاطه الكلي بعد أن تم فتحه تدريجيا وجزئيا يوم 13 جوان الجاري حيث اقتصرت الحركة على الحالات الانسانية الاستعجالية الصحية و الديبلوماسية.

وفي 19 مارس الماضي، قررت تونس غلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، “لأسباب أمنية”، فيما أعلنت ليبيا إغلاق المعبر بسبب اشتباكات مسلحة بعد تعرضه لهجوم من “خارجين على القانون”..

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​