بحضور ممثلين عن عائلاتهم.. نقابة الصحفيين تنظم يوما تضامنيا مع الصحفيين المسجونين

نظمت، اليوم 27 ماي 2024، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوما تضامنيا مع الصحفيين المسجونين، تضمن ندوة صحفية بمقر النقابة، تلته وقفة تضامنية. واستهل الندوة نقيب الصحفيين زياد الدبار الذي قال إن النقابة ستظل فضاء للحرية ومواجهة المظالم كما كانت دائما، وإن الزميلات والزملاء “المعتقلين” سجناء الصحافة والرأي ولا يمكن لأي كان أن ينزع عنهم هذه […]

3 دقيقة

نظمت، اليوم 27 ماي 2024، النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين يوما تضامنيا مع الصحفيين المسجونين، تضمن ندوة صحفية بمقر النقابة، تلته وقفة تضامنية.

واستهل الندوة نقيب الصحفيين زياد الدبار الذي قال إن النقابة ستظل فضاء للحرية ومواجهة المظالم كما كانت دائما، وإن الزميلات والزملاء “المعتقلين” سجناء الصحافة والرأي ولا يمكن لأي كان أن ينزع عنهم هذه الصفة وهي وسام على صدورهم مدى الدهر.

وأكد نقيب الصحفيين ضرورة عدم التفريق بين الزملاء المسجونين على أساس وسائل الإعلام الذين يشتغلون بها أو على أساس خلفياتهم السياسية والإيديولوجية، مشيرا إلى أن المقياس الوحيد للحكم عليهم هو تعرضهم للتعسف والظلم والسجن على خلفية مضامين صحفية ومواقف وآراء.

وشدد الدبار على أن منطلق النقابة في الدفاع عن منظوريها هو القيم التي تأسست عليها وواجب التضامن الصحفي الذي نص عليه ميثاق الشرف الصحفي.

وحضرت الندوة رشيدة الحاج مبارك والدة الصحفية شذى الحاج مبارك، الموجودة في السجن منذ 10 أشهر على ذمة قضية ما يعرف إعلاميا بـ “انستالينغو”، التي قالت في تصريح لكشف ميديا، إن الوضعية الصحية لابنتها متدهورة جدا وإنها أصبحت تستمع بصعوبة، رغم معنوياتها المرتفعة وثقتها ببراءتها.

وتجدر الإشارة إلى أن محكمة التعقيب ستنظر غدا في الطعن المقدم في قرار دائرة الاتهام، وستخصص الجلسة للمرافعات والنطق بالحكم.

كما شاركت في الندوة ابنة مراد الزغيدي وشقيقته مريم الزغيدي، التي أكدت لكشف ميديا ارتفاع معنوياته رغم تفاجئه بالحكم الذي صدر ضده.

وأشارت مريم الزغيدي إلى “المظلوم لا ينهزم أبدا ولديه دائما قوة جبّارة يستمدّها من ثقته ببراءتها وأداءه لواجبه على أحسن ما يُرام”، مشددة على أنه لا يمكن الحديث عن ثقة في القضاء الذي يسجن من أجل الكلمة، وفق تعبيرها.

فيما أكدت ابنته مهنية والدها وحبه لبلادها ما جعله يعود إلى تونس بعد سنوات من العمل الصحفي في أوروبا، مشيرة إلى أنه سيخرج من السجن بطلا.

ومن جانبه قال الصحفي زياد الهاني إن نقابة الصحفيين ستبقى قلعة للنضال والحرية، مشددا على الحرية لكل التونسيين “لأن الصحافة هي بوابة كل الحريات” وفق تعبيره.

وتلت الندوة الصحفية، وقفة تضامنية مع الصحفيين المسجونين أمام مقر نقابة الصحفيين، حيث تم رفع العديد من الشعارات مثل “حريات حريات دولة البوليس وفات”، “الحرية الحرية للصحافة التونسية”، “حريات حريات يا قضاء التعليمات”، إضافة إلى المطالبة بإسقاط المرسوم 54.

 

تنويه

بقلم

Picture of رجاء شرميطي

رجاء شرميطي

صحفية تونسية متحصلة على شهادة الماجستير المهني في الاتصال السمعي البصري ومهتمة بمجال حقوق الإنسان والقضايا الجندرية.

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​