أشرف رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء اليوم الجمعة 10 ماي 2024، على اجتماع بقصر الحكومة بالقصبة بحضور كل من أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، و ليلى جفال، وزيرة العدل، و كمال الفقي، وزير الداخلية، وكمال دقيش، وزير الشباب والرياضة، ومراد سعيدان، المدير العام للأمن الوطني، وحسين الغربي، المدير العام آمر الحرس الوطني.
وقال سعيد “أن ما وقع في بالمسبح الأولمبي برادس جريمة نكراء لا يمكن أن نتسامح فيها أبدا.. الراية التونسية في تونس تغطى بخرقة من القماش.. في تونس ولا يرفع علمنا.. لابد من تحميل المسؤولية لكل من قام بهذه الجريمة في حق تونس.. هذا اعتداء ولا مجال للتسامح مع أي كان”.
وأضاف سعيد “هناك من مات و استشهد من أجل الراية الوطنية.. تونس قبل أي لجنة أولمبية” متابعا “من يعتقد أنه فوق القانون أو يمكن أن تشفع له عمالة للخارج فليعلم أننا لن نتسامح أبدا و دمائنا ليست أزكى من دماء شهداء ديسمبر 2010 وجانفي 2011 والشهداء الذين سقطوا منذ دخلت قوات الاستعمار تحت ظل ما يسمى بالحماية و لكنه استعمار و خيانة في ذلك الوقت”.
وأردف سعيد قائلا “هذه الراية العزيزة لن نتركها ولن نسلمها إلا مرفوعة لأجيال سوف تأتي من بعدنا لترفعها عاليا في تونس وتحت كل سماء..العلم التونسي سيبقى دائما مرفوعا”.