قال، اليوم السبت 4 ماي 2024، أحمد نجيب الشابي رئيس جبهة الخلاص الوطني إن السلطة لديها إرادة التخلص من كل نفس معارض، وإن الأحكام في حق الأربعين متهما في قضية التآمر ستكون ثقيلة لأن التهم غليطة.
وأضاف الشابي أن هذه التهم “ليس لها سند في القانون وإنما هناك تلبيسة لإيهام الرأي العام بإيجاد مؤامرة حقيقة تستهدف السيادة الوطنية التونسية من خلال التحريض ضد قيس سعيد”.
وتابع الشابي “جبهة الخلاص وقوى المعارضة والإعلاميين الأحرار وكل المهنيين الأحرار معنيين بمستقبل تونس”، مشيرا إلى “نجاح هذا السيناريو الاستبدادي في الانتقام من المعارضة والفتك بهم هي من مسؤوليتنا وسنقف في وجهه”.
وأفاد الشابي، أن من يعتقد أن الوضع مستسلم للسلطة مخطئ، مشددا على أنه دائما يوجد هدوء قبل العاصفة وأن البلاد التونسية كافحت عقودا من الزمن من أجل الحقوق والمكتسبات الديمقراطية وأن الأزمة الحالية دون أفق.
وأكد “نحن كقوة سياسية دورنا أن نتهيأ لمثل هذه التطورات الخطيرة بتأطيرها وإعطائها الاتجاه الصحيح وإلا فإن تونس ستذهب للفناء”.
وشدد رئيس جبهة الخلاص الوطني على أن يجب الاستعداد للمحاكمة القادمة وتفكيك “البناء” الذي صنعتها السلطة لإيهام الناس بوجود مؤامرة لا أساس لها في القانون وإظهار الحقيقة لكسب الرأي العام، وفق تعبيره.
المزيد في التصريح التالي: