عبد الحميد الجلاصي: أنا الآن في وضع هجين لست حرّا ولست في السجن

توجه عبد الحميد الجلاصي، القيادي السابق بحركة النهضة والمعتقل في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة برسالة من سجن إيقافه تحدث من خلالها عن الوضعية التي يمر بها في سجن المرناقية.

2 دقيقة

توجه عبد الحميد الجلاصي، القيادي السابق بحركة النهضة والمعتقل في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة برسالة من سجن إيقافه تحدث من خلالها عن الوضعية التي يمر بها في سجن المرناقية.

وإعتبر الجلاصي بأن السجن قد أصبح أكثر الأماكن أمانا قائلا “هو المكان الّذي يمكن أن تتآمر فيه على أمن الدّولة الداخلي والخارجي والغذائي والبيئي من وراء القضبان كما قال أحدهم دون أن تخشى أن يتسوّر منزلك أحد أو أن يحوّل وجهة سيّارتك أحد أو أن يقتحم منزلك عند الفجر.. انّه المكان الّذي يمكن أن يتحدّث فيه شقيق مع شقيقه دون أن ينتهك القانون انّه البحر الّذي عندما نكون داخله لا نخشى البلل”.

وأضاف الجلاصي “أشعر هذه الأيّام أنّي ثقيل الظل، وأشعر بتأنيب الضمير. فقد أتممت الأشهر ال14 فلماذا ارهق ميزانيّة السجن بمصاريف تغذيتي وحمايتي وإقامتي وصحّتي ؟ الا استولي بذلك على حقوق الكثير من المساجين الّذين ليست لهم اسرّة ولا يحصلون على اعانة”.

وتابع الجلاصي قائلا “انا الآن في وضع هجين، أنا الآن في البرزخ، لست حرّا ولست في السجن، أنا في لمبادوزة أفكّر ان اغادر غرفتي وانصب خيمة في ساحة الانشراح او في حديقة السجن فهذه هي الاقامة المناسبة مع الاحتجاز غير القانوني”.

تنويه

بقلم

Picture of هدى بوغنية

هدى بوغنية

صحفية تونسية متحصلة على الإجازة في الاتصال مهتمة بقضايا حقوق الإنسان و بالشأن العام

بمشاركة

لا يوجد مساهمين

مقالات مشابهة​